أكد عصام الإسلامبولي، عضو لجنة الدفاع عن الشهداء، أن المدعين بالحق المدني في قضية محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه وكبار أركان وزارة داخليته، استشعروا العداوة من القاضي أحمد رفعت، رئيس محكمة جنايات القاهرة، وذلك لعدم إتاحة الفرصة لهم للحديث أو استجواب الشهود، وتوقع رفض طلب رد المحكمة المقدم من عدد من المدعين الحق المدني. وأضاف، في حديث لبرنامج صباحك يا مصر على قناة دريم: "القضية لها ظروفها وملابساتها، حيث إن عدد المدعين بالحق المدني كبير جدا، حيث إن عدد الشهداء والمصابين يقارب ال7 ألاف، لذلك لا يوجد انسجام فيما بين هيئة المدعين".
وأشار الإسلامبولي إلى أنه كان من المفترض أن يقوم رئيس المحكمة باختيار اثنين من فريق الدفاع عن المتهمين، وآخرين من هيئة المدعين بالحق المدني، للتنسيق فيما بينهم للحفاظ على تنظيم الجلسات".
يذكر أن عددا من المدعين بالحق المدني تقدموا بطلب رد هيئة المحكمة في قضية قتل المتظاهرين، والمتهم فيها الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه ووزير داخليته حبيب العادلي وستة من كبار معاونيه، لما بدر من الهيئة أثناء الجلسة الماضية بالتهديد بفصل الدعوة المدنية عن الدعوة الجنائية، بالإضافة إلى عدم إتاحة الفرصة لهم بمناقشة الشاهد، وقيام أحد حارس المشير بالاعتداء على أحد المحامين ودفعه على الأرض.