أكد عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن استخدام الولاياتالمتحدة لحق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي لعرقلة المساعي الفلسطينية للحصول على حقهم في إقامة دولة كاملة السيادة، لا يجب أن يخيف العرب أو الفلسطينيين، وعليهم أن يواصلوا طريقهم لإتمام خطوتهم التي بدؤوها في الأممالمتحدة، أمس الجمعة، سعيا لنيل الاعتراف الدولي بدولة فلسطين على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس، والحصول على عضوية كاملة في الأممالمتحدة. ودعا موسى، على صفحته الرسمية على موقع تويتر للتدوينات القصيرة، جميع الدول العربية إلى تبن صارم للمطالب القومية المشروعة للفلسطينيين، وإلى تكثيف الاتصالات بكافة الدول والحديث معها بجدية بشأن دعمها للمطلب الفلسطيني، مؤكدا أن تراخي أي دولة عربية في تأييد المطالب العادلة للفلسطينيين سيعني الإساءة إلى علاقتها مع الدول العربية الأخرى.
وقال موسى: "إنه نضال طويل والتراجع يورث التراجع والإقدام يكسب في النهاية".
وأكد موسى أن التفاوض لم يعد مجديا مع الحكومة الإسرائيلية، مشيرا إلى أن إسرائيل تفاوض وهي تغير طبيعة الأرض المحتلة وتهود القدس، وأضاف: "هذا يعني الموضوع محل التفاوض يجري التلاعب فيه و يتغير يوميا".