بعث العاملون بالهيئة العامة للكتاب بيانا عاجلا لوزير الثقافة عماد أبو غازى أكدوا فيه تمسكهم بالدكتور أحمد مجاهد رئيسا للهيئة مطالبين الوزير برفض استقالته التى تقدم بها الخميس الماضى. وقال العاملون فى بيانهم "نحن جميعا نساند مجاهد فى هذه الأزمة المفتعلة والتى تم التحريض عليها، حيث أن مطالب من قاموا بها غير منطقية وغير قانونية، وإننا لن نقبل بأى شكل من أشكال الفوضى وإثارة أعمال الشغب التى تؤدى إلى تعطيل العمل وعجلة الإنتاج بالمؤسسة".
وطالب العاملون الدكتور أحمد مجاهد بالاستمرار فى عمله واستكمال انجازاته العديدة والملموسة التى بدأها منذ توليه رئاسة الهيئة ، كما طالبوا بحماية المؤسسة ومعاقبة من تسبب فى هذه الفوضى ومن تعدى على رئيس الهيئة وأيضا من يهدد المطالبين باستمراره.
ومن جهة أخرى، علمت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الدكتور عماد أبو غازى قد اجتمع مع عدد من قيادات هيئة الكتاب اليوم الأحد لبحث الأزمة التى تمر بها الهيئة وتعدي بعض العاملين بمطابع الهيئة على مكتب مجاهد والتطاول عليه مطالبين بعدد من المطالب بأسلوب غير لائق رفضه مجاهد وتقدم على إثره باستقالته لوزير الثقافة .
وناقش أبو غازى مع قيادات الهيئة - خلال اللقاء - الحلول العاجلة والعادلة للعاملين إذا ثبت أحقيتهم لمطالبهم مؤكدا أنه سيحاسب أى عامل أو موظف يخرج على الأسلوب السليم والقانونى للمطالبات وأنه يرفض التجاوز والتطاول على قيادات الوزارة مهما كانت الأسباب، وأكد أنه سيعمل بكل ما يستطيع لتراجع الدكتور مجاهد عن استقالته التى لم يقبلها ولن يقبلها .
وكان عدد من العاملين بمطابع هيئة الكتاب قد تظاهروا يوم الخميس الماضى أمام مكتب رئيس الهيئة العامة للكتاب الدكتور أحمد مجاهد واقتحموا عليه مكتبه بالقوة وتطاولوا عليه بالألفاظ مطالبين ببعض المطالب المالية وحبسه بمكتبه.