أكد أشرف عبدالمنعم أحد شيوخ الجبهة السلفية في مصر أنه ليس هناك خلاف بين الجبهة والتيارات الإسلامية المتواجدة على الساحة في أهداف جمعة "لا للطوارىء"، مضيفا أن التباين يكمن في اختلاف وجهات النظر تجاه الآلية المستخدمة للوصول إلى الغاية الأمثل. وقال القيادي بالجبهة السلفية في جمعة "لا للطوارىء"، والتي دعت لها فعاليات شبابية وسياسية احتجاجا على تفعيل العمل بقانون الطوارىء إن الجبهة السلفية اكتفت بالتعبير عن تضامنها بميدان التحرير فقط من خلال مشاركة عدد من أعضائها، مؤكدا مشاركة الجبهة في العديد من التظاهرات السابقة بميدان التحرير والمحافظات المختلفة تضامنا مع مطالب الثورة عبر مراحلها المختلفة.
وأعرب عن أمله فى وجود توافق إسلامي مستقبلا تجاه المشاركات اللاحقة، وخاصة مع المرحلة اللاحقة التي تشهدها البلاد، فضلا عن وجهة نظر موحدة تجاه القضايا المطروحة على الساحة. وانتقد عبدالمنعم بشدة وضع قيود على الإعلام وحرية الرأي وحرية التعبير للجميع باعتباره حق يكفله الدستور، أو تأجيل الانتخابات خلافا لما تم تحديده مسبقا.
وأعرب عن دعمه للمجلس العسكري في العديد من المواقف المؤيدة للثورة منذ بدايتها .. واصفا في الوقت نفسه بأن الدعم بأنه ليس ب"المطلق". وأشار إلى أن مشاركة الجبهة السلفية في التظاهرات مستقبلا تتوقف على عاملين: أولهما موقف المجلس العسكري تجاه القضايا المختلفة، والثاني يرتبط بمدى التوافق بين القوى السياسية والجبهة للوصول إلى ما فيه استقرار البلاد ونهضتها.