التقى عمرو موسي، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، وفدا من المجلس الوطني السوري، والذي يمثل أكثر من 60% من المعارضة السورية، بمقر حملته الانتخابية بالدقي، حيث استمر الاجتماع لمدة ساعة. من ناحية أخرى، اقترح موسى، خلال لقاء تليفزيوني أمس مع برنامج "الحياة اليوم"، خفض الحد الأدنى لسن الترشيح، ليكون 21 بدلا 25 عاما، لتمكين الشباب من اتخاذ القرار والمراقبة وتقنين العلاقة بين الحكومة والسلطات في المحافظات.
وحول سؤال عن اجتماعات مرشحي الرئاسة السبعة، أكد موسى أن المرشحين لم يوقعوا على أي اتفاقات، لكن هناك اتفاقا مسبقا عليها، معتبرا تمديد الحالة الانتقالية تهديدا واضحا للثورة، مضيفا: "نحن متفقين على إطار، ومسالة الدستور تأخذ من شهر إلى شهر ونصف، ولكن لابد من إنهاء المرحلة الانتقالية حتى نستطيع إعادة الاستقرار في مصر، واعتقد أن هذا من الممكن أن يحدث خلال 6 أشهر". وقال موسى: "المسالة ليست مسالة انتخاب رئيس أو برلمان، لكن نحن نريد أن نطلق المرحلة الجديدة لان الوضع الاقتصادي خطير، وإذا لم يكن هناك استقرار فلن تجد المشروعات المشتركة والاستثمارات، والاجتماع ليس سريا، وإنما نقاش هادئ سنصدر بعده بيان صحفي، لأنه لابد أن يعلم الشعب بما يدور"، مؤكدا وجود مناطق مشتركة بين المرشحين.
وأكد موسي أن القوات المسلحة تعلم أن الدولة المدنية هي الأساس، مضيفا: "أختلف مع المجلس العسكري في بعض الأمور، وأتفق في بعض الأمور، لكن تأخير الانتخابات يمس الاستقرار المصري".