أكد مصدر مسئول في الحملة الانتخابية الرسمية لعمرو موسى، المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، في تصريح خاص ل"بوابة الشروق"، أن موسى لم ينسحب من المؤتمر الصحفي الذي عقده 6 من أبرز المرشحين لإعلان نتائج نقاشاتهم التي امتدت لنحو 3 أسابيع، والتي أسفرت عن الاتفاق على جدول زمني لنقل السلطة إلى رئيس وحكومة منتخبين قبل نهاية أبريل 2011. وأضاف المصدر أن موسى غادر الفندق الذي شهد المؤتمر الصحفي، بعد تأخر إطلاقه لمدة ساعة ونصف عن الموعد المحدد مسبقا، ما اضطر موسى للاعتذار عن استكمال المؤتمر لارتباطه بمواعيد أخرى طبقا لجدول أعماله المنظم سلفا، حيث أناب عنه السفير هشام يوسف، مدير حملته الانتخابية، والذي حضر المؤتمر كاملا ممثلا لموسى.
لكن المصدر أكد أن موسى اعترض على تدخل مرشحي الرئاسة في التعجيل بمواعيد الانتخابات البرلمانية، وتعديل الجدول الزمني المحدد من المجلس العسكري لانتخابات مجلسي الشعب والشورى، مؤكدا أن موسى كان يرى أن تجري انتخابات الرئاسة في يونيو 2012، بخلاف ما أعلنه المرشحون من تقديمها حتى أبريل من نفس العام.