فتح سلفيون النار على الشيخ مظهر شاهين خطيب ميدان التحرير والملقب بخطيب الثورة بسبب تهديده بغلق القنوات الدينية بسبب تشويه بعضها للثورة. وكان الشيخ مظهر شاهين قد هدد فى خطبته بميدان التحرير الجمعة الماضية بالضغط من أجل إغلاق هذه القنوات «لمحاولتها المستمرة مهاجمة الثورة وتشويهها».
وقال شاهين من على منصة التحرير فى جمعة «عودوا إلى ثكناتكم»: إن هناك قنوات دينية تسمى إسلامية ممولة من دول للأسف إسلامية تحارب الثورة ويريدون أن يقضوا عليها».
ووجه الحديث لأحد شيوخ هذه القنوات قائلا: «اتق الله فى ثورة مصر.. وسأفصح عن أسماء هذه القنوات فى الجمعة المقبل، ما لم تكف عن هذا الحديث المهاجم للثورة».
وسأل بعض السلفيين شاهين على موقع «فيس بوك»: لماذا الناس بتحسدك على راتبك الشهرى لقناة CBC بمائة ألف جنيه شهريا؟ وكيف لخطيب الثورة العظيم والمحارب المغوار للفلول أن يعمل فى قناة الفلول؟وكيف تعمل فى قناة مشبوهة (قناة CBC) وهى مملوكة لقيادى الحزب الوطنى منصور عامر وتضم فلول النظام السابق أمثال خيرى رمضان ولميس الحديدى ومجدى الجلاد؟ هذه أسئلة بنية صالحة للقائد المغوار خطيب الثورة نرجو أن يجيب عنها لكى تذهب عنا الشبهات.ولكن لماذا تعض فى اليد التى شهرتك وهى القنوات الدينية؟ من المستفيد من هذا يا رجل؟ مظهر شاهين بلا مظهر واضح».
واتهموه بأنه تسلق الثورة ولم يظهر قبلها كمعارض للنظام السابق حيث سأله بعض الشباب: «كيف تم تعيينك فى مسجد عمر مكرم فى عصر مبارك وهو من أهم المساجد الكبار؟ وهل كانت أمن الدولة راضية عنك وتركوك خطيب عمر مكرم بدون تنازل؟»