ترأس البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الاثنين، الصلاة التي أقيمت في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، على شهداء أحداث ماسبيرو، الذين سقطوا مساء أمس الأحد، وسط هتافات غاضبة من المشاركين في الصلاة، جراء هذه الأحداث، رافعين الصلبان مرددين "بالروح والدم نفديك يا صليب"، و"واحد اتنين.. حق الشهداء فين". وتمت الصلاة على أربعة جثامين فقط وصلت إلى الكاتدرائية، حيث نوه نيافة الأنبا يوأنس الأسقف العام وسكرتير البابا، أن باقي الجثامين تم تحويلها للمشرحة لإثبات حالة الوفاة، واستخراج تقارير الطب الشرعي للوقوف على أسباب وكيفية وفاتهم.
وقد ألقى نيافة الأنبا موسى أسقف الشباب، كلمة وصفها ب"الوداع للشهداء"، ومشددًا على أنها ليست كلمات تعزية، وأيضا ألقى الأنبا يوأنس بيان المجمع المقدس، المكون من 70 من أباء الكنيسة برئاسة البابا شنودة الثالث، في إشارة إلى أن البابا شنودة اكتفى برئاسة الصلوات دون توجيه أيه كلمة للشعب.
وقررت الكنيسة وفق بيان المجمع المقدس قيام الصلوات والصوم الانقطاعي لمدة 3 أيام، تبدأ من غدًا الثلاثاء، من أجل تحقيق رحمة الله وعدله، وأن يحل السلام على الجميع.