رغم أنه بادر ورفض دعوة المسئولين عن مهرجان دمشق السينمائى لتغطية فعاليات المهرجان عبر صفحته «الفيس بوك» مؤكدا ان هذا الرفض جاء تضامنا مع الثوار السوريين ضد المجازر التى يرتكبها نظام بشار ليغلق الباب امام أى تكهنات حول مشاركة قناة نايل سينما التى يرأسها فى هذا الحدث.. الا انه تردد فى اروقة ماسبيرو موافقته على سفر المذيعة اسماء يوسف بصحبة احد المخرجين لم يستقر على اسمه بعد لتغطية فعاليات هذا الحدث.. ما حقيقة هذا الكلام؟ سألت عمر زهران فأجاب منفعلا «لا اصدق نفسى وانا اسمع هذا الكلام بعد كل المبادرات التى قمت بها لإعلان مقاطعتنا لهذا المهرجان، ولا اعرف الغرض من وراء تسريب هذه الشائعات سوى هدم النجاح الذى نحققه رغم الظروف التى تحيط بنا وقلة الامكانيات التى نعانيها دفعتنى للبحث فى بقايا الديكورات المتهالكة لعمل ديكورات لبرامجنا حتى لا تتوقف، وأؤكد اننى اتخذت قرارا فوريا اثر ارسال دعوة لتغطية مهرجان دمشق بالمقاطعة بل وقدمت عبر شاشة نايل سينما مناشدات للفنانين السوريين لمقاطعة مهرجانهم لتوجيه رسالة قوية لنظام بشار نرفض فيه المجازر التى يرتكبها فى حق شعبه فكيف بعد كل هذا يدعى علينا البعض الموافقة على ارسال بعثه. وبسؤاله عما اذا كان اتخذ هذا القرار منفردا بشكل شخصى ام انه يعبر عن موقف اتحاد الاذاعة والتليفزيون ووزارة الاعلام المصرية قال «لقد تلقيت الدعوة بشكل شخصى ومع هذا فلقد اتخذت القرار باعتبارى رئيس قناة نايل سينما وبناء على قناعة شخصية وازعم اننى اتفهم رؤية اسامة هيكل وزير الاعلام لهذه النوعية من الاحداث اضافة الى ان هذا الرجل اجتمع بنا وترك لنا مساحة كرؤساء قنوات كل منا لديه الاستقلالية التى تؤهله لاتخاذ مثل هذه القرارات وعليه فالقرار يجمع بين كونه شخصيا ورسميا فى نفس الوقت. وبطرح عليه وجهة النظر التى تقول ان مقاطعة المهرجان من شأنه مقاطعة الفن السورى وظلمه نتيجة الاحداث التى تشهدها سوريا فقال: لم ولن نقاطع الفن السورى ولكن المقاطعة هنا هى عدم الذهاب الى دمشق فكيف نلتقى برجال بشار ونجلس معهم ونحقق الهدف الذى يسعون اليه من وراء اقامة هذا المهرجان فى موعده وكأنهم يريدون ان يدعو ان سوريا لا يحدث بها شىء وان الامور تسير بشكل طبيعى فنرفض ان نكون جزءا فى هذه التمثيلية الكاذبة. وعن حالة الغضب التى واجهت برنامج «العيد ثورة» والذى اذيعت حلقاته فى عيد الفطر واستضاف فيها بعض الفنانين الذين كان لهم موقف مغاير من الثوار المصريين وجعل البعض يطالب بمقاطعة القناة قال: ارفض الحكم علىّ من خلال البروموهات الخاصة بهذه الحلقات دون مشاهدتها فمن قال ان الفنان محمد صبحى له موقف مغاير من الثورة هذا الرجل الذى نجح فى جمع الملايين للتخلص من العشوائيات ليخطو خطوات جادة للنهوض بهذا البلد واتمنى ان يحذو حذوه كل الفنانين والفنانة إلهام شاهين اشادت بالثورة والثوار وانا اندهش من ثورة كانت تدعو الى الحرية ثم تسعى لقمع حرية البعض وانا لست معترفا بحالة الغضب التى اعترت البعض فالفنانون بالنسبة لى هم القوة الناعمة فى هذا البلد والقادرة على صنع تغيير وتأثير فى الرأى العام ولن أسير مع القطيع. على صعيد مختلف سألت عمر زهران عن رد فعله تجاه قرار محكمة الجنايات ببراءة المهندس اسامة الشيخ رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون الاسبق من تهمة اهدار المال العام باعتباره كان الابن المدلل له فى اتحاد الاذاعة والتليفزيون فأجاب: منذ لحظة دخول اسامة الشيخ السجن وان اعتبره فى اجازة من هذا الكم الهائل من الضغوط التى كانت تقع على عاتقه فى ماسبيرو وكنت واثقا من براءته، فالرجل حقق لمبنى ماسبيرو العام الماضى نحو 186 مليون جنيه عائد اعلانات اضافة الى اثراء مكتبات التليفزيون بأعمال درامية قوية واقول اننى لست وحدى المؤمن ببراءته بل معظم الموجودين فى المبنى يعلمون انه برىء ويريدون عودته سريعا الى منصبه لإنقاذ التليفزيون من الغرق.