واصلت السوق المصرية الانخفاض لليوم الثانى على التوالى يوم الإثنين، حيث أغلق مؤشر EGX30 على تراجع بنسبة 0.93%، ليغلق عند 6161.2 نقطة، بينما تراجع مؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة بنسبة 1.11%، ليغلق عند 622.93 نقطة. «هبوط المؤشر جاء بسبب عمليات جنى أرباح يقوم بها المستثمرون، وكان من المتوقع أن يحدث هذا الهبوط، بعد الارتفاع المتواصل الذى شهدته السوق خلال الأسابيع الماضية» كما جاء على لسان نهال زكى المحلل الفنى بشركة برايم لتداول الأوراق المالية. وساهم اتجاه الأجانب والمصريين إلى الشراء المكثف فى الحد من تراجع المؤشر فى الوقت الذى اتجهت تعاملات العرب إلى البيع، وبلغ صافى تعاملات المصريين لصالح الشراء ب44.28 مليون جنيه، والأجانب ب17.19 مليون، وبلغ صافى تعاملات العرب ب61.48 مليون لصالح البيع. وقد تباين أداء الأسهم القيادية فى مؤشر EGX 30، حيث تراجعت أسهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة، وأوراسكوم تيليكوم، والمجموعة المالية هيرميس إلى التراجع، بينما اتجهت أسهم البنك التجارى الدولى، والشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول إلى الارتفاع. وأرجع محمد رضوان مدير المبيعات بشركة فاروس لتداول الأوراق المالية حركة الهبوط الذى شهدتها السوق أمس إلى التراجع الذى شهدته أغلب الأسواق العربية، والتى أدت إلى لجوء المستثمرين العرب إلى بيع محافظهم المالية لتعويض جزء من خسائرهم. وكان مؤشر بورصة دبى أغلق على تراجع بلغ 4.5%، ومؤشر بورصة الكويت بنسبة 0.12%، ومؤشر بورصة أبوظبى على تراجع بنسبة 0.99%. وتصدرت أسهم بايونيرز القابضة،ومجموعة طلعت مصطفى، والمصرية للمنتجعات، قائمة الأسهم الأكثر تداولا لليوم الثانى على التداول. ليغلق سهم بايونيرز عند 7.86 جنيه، بتراجع 6.76%، سهم مجموعة طلعت مصطفى عند 5.41 جنيه، بتراجع 3.57%، وسهم المنتجعات المصرية عند 2.94 جنيه بارتفاع 6.91%. زيادة نسبة التداول الحر فى هذه الشركات وتركزها فى أيدى الأفراد رفع من حجم تعاملاتها، بالإضافة إلى أن هذه الأسهم من أسهم التسوية اللحظية، التى تسمح بالبيع والشراء فى نفس الجلسة، وهو ما ساعد على زيادة الإقبال عليها لتحقيق هامش ربح مع نهاية الجلسة، تبعا لرضوان.