أكد اللواء حسن عبد الحميد، مساعد وزير الداخلية لشئون المجندين ،والشاهد التاسع في قضية قتل المتظاهرين، أن هناك تعليمات صدرت في اجتماع يوم 27 من يناير تفيد باستخدام القوة لمنع وصول المتظاهرين إلى ميدان التحرير، مشيراً إلى امتلاكه "سى دى" يرصد مدى الانتهاكات التي مارستها الشرطة بحق المواطنين العزل منذ يوم 25 من يناير وحتى 28، والتي التقطتها الفضائيات. وقال الشاهد التاسع إن اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية السابق سأل اللواء عدلي فايد حول قدرته على التصدي للمتظاهرين: "هتسد معاهم!؟"، فقال: "أسد مع أبوهم". وأضاف أن الخطأ الأكبر في إدارة الأزمة كان يوم 25 يناير عندما صدرت أوامر للقوات بفض مظاهرة ميدان التحرير باستخدام المياه والغازات المسيلة للدموع بالقوة. وقال اللواء حسن عبد الحميد إن العادلي نقله إلى مديرية أمن القاهرة يوم 27 يناير لرفضه تدابير الوزير لقمع المتظاهرين. وأضاف أن استخدام القوة المفرطة من جانب الشرطة ضد المتظاهرين تم في اليوم التالي لنقله من الوزارة إلى مديرية أمن القاهرة والذي سمي جمعة الغضب. وتساءل "كيف يتم استخدام القوة المفرطة مع متظاهرين سلميين؟" وأقر بإطلاق طلقات خرطوش على المتظاهرين عن قرب "مما أدى إلى وفاة عدد منهم".