تواصلت أحداث البلطجة والانفلات الأمنى، فى مختلف محافظات مصر المختلفة، متضمنة أشكالا وألوانا من الجرائم من الاغتصاب والسرقة ومحاولات تهريب المساجين والشغب فى المحاكم وغيرها. واستمرارا لسيطرة البلطجية على مقاليد الأمور بشوارع الغربية اختطف 5 بلطجية بمدينة طنطا ربة منزل من أكثر شوارع المدينة ازدحاما وأجبروها على ركوب ميكروباص كانوا يستقلونه واصطحبوها لمنطقة أراض زراعية وتناوبوا اغتصابها لعدة ساعات وتركوها تصارع الموت وفروا هاربين بعد أن سرقوا كل متعلقاتها الشخصية، وقالت الضحية للشرطة انها تمكنت من التعرف على شخصين من بين الجناة من أبناء قريتها. وفى الشرقية قامت مجموعة مسلحة من المسجلين خطر والخارجين عن القانون مساء أمس الأول بمهاجمة مكتب مخدرات مركز شرطة فاقوس بمحافظة الشرقية بالأسلحة الآلية بغرض تهريب مسجل خطر، تاجر مخدرات. وتكثف الشرطة جهودها للقبض على الهاربين والبلطجية الذين نفذوا الهجوم المسلح. إلى ذلك انتشرت أعمال السرقة والبلطجة فى مدينة الأقصر السياحية، بشكل يهدد بهروب السياح ونشر الرعب بين الأهالى. واستولى مجهولون على سيارة مملوكة لشركة المطارات المصرية بطريق مطار الأقصر الدولى مساء الأحد. وقال مصدر مسئول بمطار الأقصر الدولى إنه أثناء سير السيارة رقم 3684 نقل الأقصر قيادة أحمد نصر الدين بطريق مطار الأقصر قطع مسلحون الطريق أمامه وأجبروه على النزول من السيارة واستولوا عليها تحت تهديد السلاح وفروا هاربين. وتعرض متجر كبير فى قلب مدينة الأقصر بشارع المحطة لعملية سطو مساء نفس اليوم. وهما الحادثتان اللتان سبقهما قبل يومين هجوم مسلح على نقطة الشرطة بقرية الضبعية واستيلاء مسلحين على شاحنة محملة بالسولار، وفرا بها هاربين. كما تمت سرقة سيارة بنك الإسكندرية بخلاف السيارات التى تسرق كل يوم من الأهالى والدراجات البخارية، ‐وسط حالة من الغضب والسخط الشعبى والخوف والقلق والترقب. وفى السويس تمكنت قوات الشرطة بمديرية أمن السويس من القبض على أخطر التشكيلات العصابية المتخصصة فى سرقة السيارات بالمحافظة بعد أن سرق 15 سيارة جميعها من موديلات حديثة، عدد منها تم سرقته بالاكراه، وتم القبض على جميع أفراد التشكيل العصابى بعد مطاردة لعدد من أعضائه داخل عدة أحياء بالمحافظة. ولم تسلم المحاكم من الانفلات الأمنى والبلطجة، ففى محكمة جنايات بنها وأثناء نظر قضية مقتل أحد رجال الأعمال بمدينة العبور والمتهم فيها شريكه ونجليه بسبب الخلاف على مبلغ 15 مليون جنيه، تجمهر العشرات من أقارب المجنى عليه والعاملين بشركته أمام المحكمة محاولين التعدى على المتهمين داخل القاعة بعد أن قررت المحكمة إخلاء سبيل أحد المتهمين فهاج أقارب القتيل وحاولوا الفتك بالمتهمين إلا أن رجال الأمن قاموا بتفريقهم والسيطرة عليهم ومنعهم من الوصول للمتهمين فخرجوا من مبنى المحكمة وقطعوا الطريق الرئيسى بمدينة بنها بشارع سعد زغلول أمام المحكمة مما تسبب فى تعطل حركة المرور أكثر من ساعتين.