أكد السفير عبدالله الأشعل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن النظام الديمقراطي لا يحكم فيه عسكري لافتا إلى أن هناك تحديات كبيرة سوف تواجه رئيس الجمهورية القادم، وهى البطالة والأمن والإنتاج مؤكدا أن وضع حد أقصى للأجور سوف يوفر للحكومة القادمة موارد تكفى لمواجهة أعباء كبيرة، والبدء في المشروعات الكبرى . وقال الأشعل - خلال لقاء شعبي عقد بنادى ههيا الرياضي بمحافظة الشرقية – أنه في حال أصبح رئيسا للجمهورية فسوف يطالب جميع العمالة المصرية في الخليج بالعودة لمصر، وأنه سيوفر لهم مشروعات وفرص عمل لاستكمال حياتهم، والمشاركة في نهضة وطنهم . وانتقد الأشعل تعديل المادة 76 من الدستور بهذا الشكل الذي هي عليه الآن، قائلا أنه يسمح لأي شخص مهما كان أن تترشح لرئاسة الجمهورية - على حد تعبيره - ، محددا شروطا لمرشح الرئاسة وهي: ألا يكون من أركان النظام السابق، وأن يكون قد أقام في مصر 5 سنوات قبل الترشح، ويجيد اللغات الإنجليزية والفرنسية والعربية إجادة تامة، وألا يكون عسكريا، ولديه خبرة في الإدارة والسياسة . و شن الأشعل هجوما عنيفا على منافسه عمرو موسى، وقال انه سيكشف ما اسماه ملفات الفساد التي تدينه في الوقت المناسب.