يخوض فريق الوصل الإماراتي مباراته الأولى تحت قيادة مدربه الأسطورة الأرجنتينية دييجو مارادونا ضد الاتحاد كلباء الذي يلعب في الدرجة ثانية وديا غدا الأحد ضمن استعدادته للموسم الجديد. وكان مارادونا الذي تعاقد معه الوصل لمدة عامين قد بدأ مهمته مع الفريق الإماراتي في 5 أغسطس الحالي ، وقد قرر بشكل مفاجئ عدم إقامة معسكر خارجي على غرار فرق الدوري الاخرى، واكتفى بتدريبات داخلية وإقامة مباريات ودية سيكون أولها أمام الاتحاد كلباء. ومن المقرر أن يلعب الوصل مباراته الودية الثانية مع الجيش القطري الصاعد حديثا إلى دوري الأضواء في 8 سبتمبر المقبل في ابوظبي قبل أن يدخل أجواء المنافسات الرسمية بخوض كأس الرابطة حيث يستهل مواجهاته فيها أمام الجزيرة بطل الدوري في 16 منه. وأكد مارادونا في تصريحات سابقة انه "يطمح إلى إحراز البطولات مع الوصل ووضعه في المقدمة في كافة المنافسات التي يشارك فيها". وسيكون تدريب الوصل التحدي الأول لمارادونا خارج الأرجنتين والرابع له في مسيرته بعدما سبق له قيادة ناديي ديبورتيفو مانديو (1994) وراسينج كلوب (1995) ومنتخب بلاده منذ عام 2008 حتى إقالته بعد الخروج من ربع نهائي مونديال 2010 اثر الخسارة الكبيرة أمام ألمانيا صفر-4 في ربع النهائي. ويراهن مارادونا على النجاح مع الوصل لإعادة الاعتبار لمسيرته كمدرب، لذلك أجرى عدة تغييرات على التشكيلة التي خاضت مباريات الموسم الماضي وتعاقد مع عشرة لاعبين أجانب ومحليين. وقدم الوصل اليوم السبت في مؤتمر صحفي محترفيه الجدد الذين ضمهم وهم التشيلي اديسون بوتش والارجنيتني ماريانو دوندا والاوروغوياني مانويل اوليفيرا، وبقي العماني محمد الشيبة في صفوف الفريق للعام الثالث على التوالي، وتعاقد مع المحليين حسن علي إبراهيم ومبارك حسن وعلي ربيع والحارس احمد محمد وحمد الحوسني وفهد مسعود. وشكل مارادونا منذ وصوله إلى دبي لقيادة الوصل حالة استثنائية على الصعيد الجماهيري من خلال ازدياد عدد المشجعين الذين يحرصون على حضور التدريبات لمتابعة الأسطورة الأرجنتينية رغم الاجراءات التي اتخذتها إدارة الوصل. واضطرت إدارة الوصل إلى تشييد سور حديدي حول الملعب الفرعي للنادي الذي يحتضن التدريبات خشية أن يقتحم الجمهور المتحمس ارض الملعب، كما اتخذت اجراءات اخرى لتنظيم تحركات مندوبي وسائل الإعلام الأجنبية والمحلية ، وذلك بطلب من مارادونا نفسه للحفاظ على تركيز اللاعبين.