تظاهر مئات المواطنيين أمام السفارة الإسرائيلية في القاهرة، في "جمعة طرد السفير"، التي توافق "يوم القدس"، للمطالبة بإغلاق سفارة الكيان، وطرد السفير الإسرائيلي من مصر، وقطع العلاقات نهائيا بين مصر والكيان، وإيقاف العمل باتفاقية كامب ديفيد ومعاهدة السلام، ونشر الجيش في سيناء، ودعم الشعب الفلسطيني في مقاومته، ومحاكمة رموز التطبيع مع الكيان. وكانت مسيرة انطلقت من ميدان التحرير، تضم 200 مواطن، انضمت للمتظاهرين أمام مبنى السفارة، لإعلان التضامن مع شهداء الشرطة المصرية على الحدود، والمطالبة بالقصاص من جيش الاحتلال، ودعم صمود غزة في مواجهة آلة الحرب الصهيونية. وسمح المتظاهرون بمرور السيارات والمارة جزئيا، أعلى كوبري الجامعة، حيث تسببت وقفتهم في تباطؤ حركة المرور في المنطقة، وسط انتشار كثيف لقوات الجيش والشرطة العسكرية لمنع المتظاهرين من الاقتراب من محيط مبنى السفارة. ورفع المتظاهرون أعلام مصر وفلسطين، وصورا للرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، كما ظهرت لافتات سوداء كتب عليها "جماعة وعد الله"، ورددوا هتافات معادية للكيان الصهيوني، ومتضامنة مع المقاومة الفلسطينية، منها: "إحنا في مصر جيل ورا جيل.. بنعاديكي يا إسرائيل"، و "سلحونا سلحونا على فلسطين أبعتونا"، و"يا سفير الخنازير اطلع بره أرض النيل"، و"" يا أقصانا لن ننساك .. يا أقصانا إحنا فداك"، وتسقط تسقط إسرائيل"، و"المقاومة هي الحل.. ضد الخاين والمحتل"، و"أرحل"، و"مش هنمشي هي نمشي".