نفت الإعلامية ريهام السهلى أن تكون قادت مؤامرة داخل قناة المحور للإطاحة بالإعلامى محمود الوروارى الذى يقدم معها برنامج «90 دقيقة» خلفا لمعتز الدمرداش. وكشفت السهلى أن الوروارى لم يكن مفروضا عليها من البداية حتى تضطر إلى ذلك، وان إدارة القناة سألتها قبل التواصل معه ورحبت به شريكا لها فى البرنامج. وأشارت ريهام: الأزمة بدأت عندما طلب الوروارى معاملته مثل معتز الدمرداش، وأن يكون له السطوة على البرنامج ويكون لى المساحة الأصغر، حينها اعترضت وكان لى الحق فى ذلك، لأنه من جاء ضيفا على البرنامج وليس أنا، وكان القرار أن يكون له أيام منفصلة عن التى أقدمها. ورغم أننى الأقدم إلا أننى من اقترحت على إدارة القناة أن يكون له ثلاثة أيام أسبوعيا وأن أكتفى بتقديم يومين فقط، لسببين أن مشاهد «90 دقيقة» لا يعرفه، فهو مشهور لدى النخبة فقط من مشاهدى قناة العربية، لكن المواطن الغلبان لا يعرف من هو محمود الوروارى. كما أننى أعرف أن الوجود ليس بكثرة الأيام وإنما بتقديم حلقات متميزة. وفعلت ذلك رغم أننى كان أمامى فرصة تقديم البرنامج بمفردى بعد رحيل الدمرداش، وإدارة القناة خيرتنى بين أن أواصل تقديم البرنامج بمفردى وبين أن يستعينوا بمذيع آخر. وحول انتقاد الوروارى لحلقاتها على الهواء قالت السهلى: ليس من المهنية أبدا أن ينتقد مذيع زميلة على الهواء وكان أولى أن ينصحنى كزملاء لكنه لم يفعل، وبعد انتقاده لى كان من الممكن أن استخدم حق الرد على الهواء أيضا، لكنى لم أفعل لأنى رأيت فى ذلك عدم مهنية، كما أنه بما فعل أساء لنفسه ولاسمه وليس لريهام. وفيما يخص أن الوروارى له حق الإشراف على حلقاتى، فذلك كان من رابع المستحيلات أن يحدث، فليس من الطبيعى أبدا أن أقترح عليه القضايا التى أقدمها وأن استأذنه فى أسماء ضيوف حلقاتى وأنا الأقدم فى البرنامج، وهذا الحق مخول فقط للمشرف على تحرير القناة. أما الوروارى فليس له أبدا حق تقييمى سواء على الهواء أو حتى بينى وبينه. كما أنه ليس من الأصول وغير المنطقى أن يشرف مذيع تجربته لم تكتمل على مذيعة تقدم البرنامج من 3 سنوات، وارتبط اسمها بالبرنامج. وتابعت السهلى: عندما لا يحقق الإنسان نجاحا فى مكان ما، الطبيعى أن يعترف بذلك ويبحث فى داخله عن الأسباب، لا أن يعلق فشله على شماعة الآخرين. وردا على ما أشيع من تراجع البرنامج وانخفاض المساحة الإعلانية تؤكد السهلى: البرنامج لم يفشل بعد رحيل معتز الدمرداش وشركة الإعلانات تسأل فى ذلك، لأن نسبة الإعلانات بالفعل زادت ولم تتراجع. وتذكرت السهلى بدايتها فى «90 دقيقة» قائلة: ليس محببا أن أتحدث للصحف عن خلافات داخلية مع زميل لى فى العمل، لأن أى عمل يوجد به خلافات، وكانت هناك خلافات تحدث أيام عملى مع معتز الدمرداش وهو نجم بكل ما تحمله الكلمة من معان، لكن أبدا لم يحدث أن أذاع أحدنا هذه الخلافات للإعلام.