فجرت أحراز قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى و6 من كبار مساعديه مفاجأة من العيار الثقيل، حيث تبين أثناء استكمال إطلاع المحامين على الأحراز أمس بالتجمع الخامس أن جميع الأسلحة التى استخدمتها قوات الأمن فى قتل المتظاهرين أمريكية الصنع ومنتهية الصلاحية، بينما منعت المحكمة مصورى الصحف من التقاط صور فوتوغرافية. وتتكون الأحراز من 35 حرزا بها 5 طلقات رصاص حى، و100 مقذوف خرطوش و7 قنابل مسيلة للدموع. وتبين أن الأحراز تضم مظروفا بيج اللون بداخله مقذوف طلقة كبيرة مكتوب عليه باللغة الإنجليزية «MAD IN USA» أى صنع فى أمريكا، ومقذوف خرطوش عيار 12 صنع فى أمريكا، وجسم بلاستيكى اللون متوسط الحجم اسطوانية الشكل مدون عليها 3 مواضع وتبين أن صلاحيتها منتهية منذ شهر يونيو 2010. ويحتوى الحرز الثانى على مظروف بيج اللون بداخله قنبلة غاز مسيل للدموع صنعت فى أمريكا أحضرت من الشاهد محمد سعد محمد لا تستخدم إلا بمعرفة شخص مؤهل وتبين أنها لا تنفجر إلا بعد 10 دقائق من إطلاقها، كما يحتوى الحرز على 2 قنبلة غاز مسيلة للدموع وكذا 5 فوارغ لمقذوفات عيار 12 إنتاج عام 2008، منها 3 صنع فى أمريكا واثنان محلية الصنع. وتضمن الحرز الثالث ظرفا برقم 17 به مقذوف لطلق نارى مقدم بمعرفة المدعو حسام الدين محمد ووضع فيه داخل كيس بلاستيك شفاف عيار 1 ميللى. ويتكون الحرز الرابع من ظرف رقم 13 به مقذوف لطلق نارى عيار 12، بينما يحتوى الحرز الخامس على مظروف رقم 14 داخله قطعة من الشاش لمقذوف مستخرج من المجنى عليه السيد محمود حسنى عيار 7، بينما يحتوى الحرز السادس على مظروف رقم 1220 ابيض اللون بداخله مقذوف طلق نارى مستخرج من جسم المصاب معتز السيد أحمد عيار 7 رشاش آلى مدون عليها GMC بداخله مقذوف طلق نارى مستخرج من جسم المصاب معتز السيد أحمد عيار 7 رشاش آلى. ويحتوى الحرز السابع على مظروف رقم 523 مضبوطات 2011 أبيض اللون متوسط الحجم بداخله عبوة زجاجية صغيرة الحجم ومغلفة بغطاء بلاستيكى محاط بإطار أصفر اللون تحتوى على سائل هيدروليكى تستخدم كمادة حافظة لرش الخرطوش. والحرز الثامن يحتوى على مظروف رقم 16 عبارة عن قطع معدنية صغيرة الحجم داخل عبوة زجاجية صغيرة الحجم، بينما يحتوى الحرز التاسع على ملف رقم 31 بداخله طلقة غاز غير مثبت عليها أى بيانات مقدمة من المدعو حسام الدين شعلان، ويحتوى الحرز العاشر على مظروف رقم 76 بلاغات النائب العام بداخلها طلقة غاز فارغ عثر عليها أثناء أحداث الثورة، ويحتوى الحرز الحادى عشر على مظروف بيج اللون بداخله قطعة معدنية شبه دائرية الشكل لونها داكن ملفوفة داخل قطعة من الشاش الطبى مقدم من أنور رزق. ويتكون الحرز رقم 12 من مظروف بداخله رصاص مطاطى رمادى اللون داخل قطعة من الشاش على ذمة القضية رقم 18، بينما يحتوى الحرز رقم 13 على رش خرطوش مطاطى دائرى الشكل بيج اللون مقدم من ناصر محمد رمضان، بالاضافة إلى فوارغ طلقات غير مستخدمة فى جهاز الشرطة وخرطوش أخضر اللون عيار 12 مللى غير مكتوب عليه مكان الصنع، بينما يحتوى الحرز رقم 13 على مظروف بيج اللون مقدم من د. أيمن صلاح الدين حلمى عيار 7 مللى رصاص حى، ويحتوى الحرز رقم 14 على 2 رش مقدمين من المجنى عليه أحمد إبراهيم دسوقى، بينما يحتوى الحرز رقم 15 على مظروف بيج اللون زجاجة بها 5 رشات وجدت داخل كيس بلاستيك، بينما يتكون الحرز 16 على فارغ طلقة خرطوش خضراء اللون تم اطلاقها مقدمة من المجنى عليه كامل عبدالنبى على مسافة 30 مترا تقريبا من موقع الاطلاق، ويتضمن الحرز 17 بنطلونا زيتى اللون خاص بالمجنى عليه فؤاد خلف الله فؤاد وبه آثار رش خرطوش، واخيرا الحرز 18 يحتوى على مظروف بيج اللون به قنبلة غاز أمريكية الصنع و38 طلقة خرطوش وطلقات دفع فى مظروف ابيض اللون مدون عليه شعار وزارة الداخلية لبيان نوع الذخيرة المستخدمة فى فض المظاهرات وغير مدون عليها مكان الصنع. ويتكون الحرز رقم 524 من 3 أجسام معدنية فارغ خرطوش ومعها رش مطاطى مقدم من المجنى عليه خالد السعيد أحمد تبين أنها أمريكية وإيطالية الصنع، ثم حرز آخر يحتوى على 5 فوارغ خرطوش بينها 3 أمريكى الصنع وآخر صنع محلى الاسكندرية وثالث مجهول المصدر. وعثرت النيابة العامة أثناء معاينتها لميدان التحرير على مقذوف 9 مم داخل كشك نجمة منصور بينما عثرت على قطعة مقذوف فى مطعم كنارى و4 مقذوفات رشية بشارع محمد محمود أمام معرض راديو شاك و2 فارغ خرطوش صناعة أمريكية، ويحتوى الحرز رقم 28 لسنة 2011 على 28 رش مطاطى بينما يحتوى الحرز رقم 526 على مقذوف خرطوش عيار 12 محلى الصنع، وحرز آخر به طلقة فارغة خرطوش، ويتضمن الحرز رقم 535 الخاص بالقضية رقم 1702 نيابة الطور الجزئية بداخله مقذوف مطاطى، والحرز 532 مقدم من نيابة وسط القاهرة الكلية بداخله 2 فارغ وطلقات خرطوش وطلقة دافعة، والحرز 522/1 عبارة عن كرتونة بها 71 فارغ ما بين طلقات خرطوش ودافع وجدت فوق سطح الجامعة الأمريكية. وقال د. حافظ الرهوان، محامى اللواءين أحمد رمزى وأسامة المراسى، بأن بعض الأحراز التى تم فضها سوف تكون فى صالح المتهمين لأن هناك أحرازا عبارة عن فوارغ خرطوش غير مدون عليها مكان الصنع وهذا يشير بأنه خرطوش «بلدى» لا تستخدمه الشرطة فى تسليح جنودها بالإضافة إلى أن هناك أسلحة أجنبية استخدمت فى المظاهرات. وأضاف دفاع رمزى والمراسى، أن هذه الأحراز المضبوطة سوف تحدد السلاح المستخدم وعما إذا كان هذا السلاح من ضمن تسليح الشرطة من عدمه وهو ما يفيد الدفاع فى تحديد ما إذا كانت هناك عناصر اجنبية استخدمت الأسلحة ضد المتظاهرين والشرطة لأن هناك قتلة ومصابين من الطرفين، وأوضح أن امر الإحالة المعد بمعرفة النيابة العامة جاء به صراحة بأن هناك عناصر اجنبية قامت بالتعدى وحرق الأقسام والمرافق العامة والخاصة ونهبها وأن المتهمين يوجه اليهم اتهام الاهمال فى تأمين المنشآت والمرافق العامة والخاصة مما ادى إلى قيام عناصر اجنبية بحرق وإتلاف الأقسام، وأوضح أن الأحراز التى تم فضها لم يتمكنوا من الاطلاع عليها لعدم فضها من خلال هيئة المحكمة برئاسة المستشار أحمد رفعت. بينما أكد فتحى أبوالحسن، احد المحامين المدعين بالحق المدنى، أنه سيطلب استدعاء الأطباء الذين قاموا بالكشف الطبى على المجنى عليهم للإدلاء بشهادتهم أمام المحكمة فى حال عدم وجود فوارغ لطلقات رصاص حى بين الأحراز.
