أكد اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الأمنى، أن مقتل نقيب شرطة مصرى وجنديين وإصابة آخر جاء إثر إلقاء طائرة إسرائيلية من نوع «أباتشى» قنبلة صغيرة على مجموعة من المشتبه فى تورطهم فى هجوم إيلات، أمس الأول، وأن الشظايا تسببت فى مقتلهم، موضحا أن الهجمات كانت غير مقصودة، وجاءت عن طريق الخطأ. وقال فى مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، مساء أمس الأول، إن التحقيقات لم تثبت تسلل المسلحين الذين نفذوا عملية إيلات عبر الحدود المصرية، مشيرا إلى أن تصريحات تل أبيب بهذا الشأن قد تكون تمهيدية لأمر ما ترغب فى القيام به، مثل وضع قوات من الجيش على حدودها مع مصر. وأضاف اليزل بأن المتسللين أطلقوا النيران على دورية مصرية إسرائيلية مشتركة، مما دفع الدورية إلى مهاجمتهم، ونفى بأن يكون ما حدث من تعرض طابا لهجمات إسرائيلية بالقرب من إيلات مقصودا، واصفا إياها بأنها تمت عن طريق الخطأ، رافضا تسميته بأنه «اعتداء على السيادة المصرية». وأوضح بأن ما حدث كان بسبب مطاردة طائرة «أباتشى» للمشتبه فيهم، وإطلاق بعض الأعيرة النارية، وأن إلقاء القنبلة لم يكن مقصودا منه القوات المصرية، مضيفا: «هناك قرب شديد بين القوات المصرية والاسرائيلية على الحدود، ولا يعقل أن تقوم إسرائيل بغارات قرب قواتها».