سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في تغطية سريعة لجريدة الواقع .. عمرو موسى لإسرائيل :عهد السكوت انتهى .. وحتاتة :تجاوزات اسرائيل لن تمر دون .. وخبراء عسكريين :حساب تكون محاولة من إسرائيل لاحتلال سيناء
كتب : محمد خليفة – رامي محمد – عبد الله مصطفي في رصد سريع لجريدتكم الواقع للتطاول الاسرائيلي علي الاراضي المصرية وقتل جندي وضابط , قال عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدولة العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه يجب على إسرئيل أن تدرك أن دماء الشهداء لن تضيع هدراً وعلى إسرائيل وغيرها أن تدرك أن اليوم الذي يقتل فيه أبناؤنا دون رد فعل مناسب قد ولى إلى غير رجعة. وقال موسى على صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" "أطالب باستدعاء السفير الإسرائيلي فورياً وطلب تحقيق عاجل في هذا الاعتداء، وسأتابع هذا الموضوع في اتصالاتي الوطنية والدولية". ومن جهته حذر الفريق مجدى حتاتة المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية اسرائيل من التمادى فى تجاوزاتها فى منطقة الشريط الحدودى بين مصر واسرائيل ،مؤكدا أن رد الفعل المصرى سيكون على مستوى الحدث. وأشار حتاتة فى تعليق له على صفحته فى موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أن دماء المصريين غالية ولن تمر الجريمة التى ارتكبتها اسرائيل دون حساب. وقال حتاته فى تعليقه :"نظراً للأحداث الخطيرة والتجاوزات التي قامت بها إسرائيل في منطقة الشريط الحدودي والذي نتج عنه إستشهاد ضابط وجُنديين وأصابة جُنديين أخرين من قوات الأمن المركزي فأننا نوجه تحذيراً الى إسرائيل أن دماء المصريين التي سالت هي دماء غالية ولن تمر هذه الجريمة دون حساب ونحن على ثقة أن رد الفعل المصري سيكون على مستوى الحدث رحم الله شهداء مصر الابرار و حقق الشفاء العاجل لمصابينا الأعزاء". ومن جانبهم أكد عدد من الخبراء العسكريين أن ما نشاهده مؤخراً من تكرار الغارات والعمليات المسلحة التي ينفذها مجهولون مسلحون بعضهم من الفصائل الفلسطنية، وتكرار اتهام إسرائيل بعدم الحفاظ على الحدود آمنة وما حدث مساء أمس من قيام طائرة أباتشي بغارة قرب الحدود المصرية واستشهاد ضابط ومجندين بالجيش المصري يفتح الباب أمام مصير مجهول بين القوات المصرية والإسرائيلية وأنه من الممكن أن تكون محاولة من إسرائيل لاحتلال سيناء. وطالب اللواء جمال مظلوم الخبير العسكرى المجلس العسكرى بتوجيه إنذار شديد اللهجة إلى إسرائيل وذلك لما ارتكبته من انتهاك عن عمد للسيادة المصرية فى سيناء، مؤكداً أن إسرائيل تحاول انتهاز أى فرصة لاحتلال سيناء مرة أخرى بحجة وجود خطر يهدد حدودها نتيجة الانفلات الأمنى فى سيناء . وأشار مظلوم إلى ضرورة مطالبة السلطات المصرية لإسرائيل بتوضيح ملابسات ما حدث، بالإضافة إلى طلب تعديل معاهدة كامب ديفيد للسلام التى تسمح بإعادة النظر بها كل 5 سنوات وفقا لبنودها من أجل زيادة أعداد القوات المسلحة فى سيناء. واستبعد مظلوم أن يكون المسلحون الفلسطينيون -على حد قوله - الذين قاموا بتفجيرات إيلات قد استخدموا الأراضى المصرية فى التسلل لإسرائيل لتنفيذ العملية، لافتا إلى صعوبة ذلك نظراً لكثرة عدد الأشخاص الذين قاموا بالعملية والمسافة التى يمكن أن يقطعوها فى حال عبورهم سيناء والتى تقدر بحوالى 200 كيلو تقريبا، وأنهم استخدموا صحراء النقب التى تشهد كثافة سكنية كبيرة، وبالتالى يسهل عليهم الاختباء بها عكس سيناء عديمة الكثافة السكنية التى تجعلهم مكشوفين. من ناحيته، يقول اللواء عادل سليمان الخبير الإستراتيجي أن ما تشهده سيناء والمنطقة الحدودية بين مصر وإسرائيل من هجمات وغارات واستشهاد بعض ضباط الشرطة المصرية ينبئ بالخطر. وأضاف أن محاولات التسلل المستمرة من قبل بعض العناصر المسلحة الفلسطينية يستلزم على الفور مواجهة وتعديل بعض البنود في اتفاقية كامب ديفيد وخاصة الملحق العسكري لوجود بعض البنود غير المناسبة لهذه الفترة، وخاصة المنطقة ج والتي توجد داخل حدود إسرائيل والتي تنص الاتفاقية علي أن تقوم بحمايتها القوات المصرية وتأمينها وكذلك المنطفة د التي تقوم بتأمينها القوات الإسرائيلية. وعلل سليمان ضرورة تعديل الملحق العسكري بأنه عندما وقعت الاتفاقية عام 79 لم يكن يوجد حماس أو الانتفاضات الفلسطينة والحركات المسلحة أو حملات التسلل وتنفيذ عمليات تفجيرية . بينما نفي اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمني والاستراتيجي أن يكون ما حدث منذ قليل من تعرض طابا لهجمات بالقرب من إيلات غارات إسرائيلية مقصودة وإنما كانت عن طريق الخطأ ولا تعتبر اعتداء علي السيادة المصرية. وأكد سيف اليزل أن ما حدث كان بسبب مطاردة طائرة أباتشي إسرائيلية لأحد التحركات للتسلل من قبل بعض الأفراد بالقرب من جبل خلف الحدود المصرية الإسرائيلية مما دفعها لإطلاق قنبلة وبعض الأعيرة النارية من أسلحة رشاشة فأدت الشظايا الي استشهاد نقيب شرطة وإصابة مقدم وما يؤكد عدم قيام إسرائيل لغارات ضد الجيش المصري القرب الشديد بين القوات المصرية والإسرائيلية في هذا الوقت ولا يعقل أن تقوم إسرائيل بغارات قرب قواتها.