قبل أن تكتب كلمة النهاية على الحلقة الأخيرة فى أكثر من مسلسل معروض حاليا على القنوات الفضائية، استبق صناع 4 أعمال نهاية الشهر الكريم بالتلويح بتقديم أجزاء جديدة من العمل خلال السنوات المقبلة تارة لأن العمل حقق نجاحا جماهيريا واسعا، بحسب رأى صناعه، وتارة لأن السيناريو مازال مفتوحا لمزيد من الأحداث التى يمكن تناولها فى أجزاء إضافية. الطريف فى الأمر أن المسلسل الأكثر مشاهدة فى رمضان «الكبير قوى» توقع مشاهدوه تقديم جزء جديد منه خاصة بعد مشاهدة الحلقة الأخيرة من الجزء الثانى التى بدت كنهاية مفتوحة تسمح بمواصلة المسلسل فى رمضان المقبل، غير أن المشاهدين فوجئوا بنفى بطل العمل أحمد مكى ذلك تماما. حيث شدد مكى على أنه لا ينوى تقديم جزء ثالث من مسلسل «الكبير قوى»، وفى حال أنه فكر فى تقديم عمل تليفزيونى سيكون من خلال مسلسل جديد ومختلف. ودافع مكى عن وجهة نظره بالقول إنه يتعامل مع المسلسل كما يتعامل مع أى فيلم سواء فى مرحلة التحضير أو التصوير. وفى المقابل، كشفت الفنانة سمية الخشاب أن صناع مسلسل «كيد النسا» اتفقوا على تقديم جزء ثان منه، مشيرة إلى أن إعجاب الجمهور بالعمل هو الذى دفع صناعه لاتخاذ هذا القرار. وأوضحت الخشاب أن المسلسل يسمح بوجود أكثر من جزء خاصة أن تعدد شخصياته وتنوعها يجعل من السهل على كاتب السيناريو التعمق فى مزيد من الأحداث الجادة، وكذلك الصراع الذى يدور بينى وبين الفنانة فيفى عبده جعل العمل محور اهتمام المشاهدين الذين عبروا لنا عن رغبتهم فى تقديم جزء ثان من العمل. أما الفنان محمد هنيدى فلم ينتظر رد فعل الجمهور على مسلسله «رمضان مبروك أبوالعلمين» ليقرر تقديم شخصية رمضان مبروك فى أكثر من جزء خلال السنوات المقبلة، معربا عن ثقته فى أن الجمهور لن يمل منها كما أنه سيواصل تقديمها على نحو مختلف وجذاب للمشاهدين. ورغم عدم اتخاذ خطوات عملية فى طريقة تقديم جزء جديد من «رمضان مبروك أبوالعلمين» إلا أن مخرجه سامح عبدالعزيز يقول إن ذلك لا يعنى عدم تقديم جزء جديد من المسلسل، ولكن كل ما فى الأمر أن الموقف النهائى لم يتحدد بعد انتظارا لرد فعل الجمهور، معترفا فى الوقت نفسه أنه حتى الآن لم يتعرف على آراء المشاهدين فى العمل لانشغاله فى التصوير طوال الوقت. وأوضح عبدالعزيز أن قرار تقديم جزء ثان من مسلسل «مسيو رمضان مبروك» لم يحسم بعد بشكل نهائى لكن القرار سيكون لمحمد هنيدى وحده باعتباره هو صاحب الشخصية التى سبق أن قدمها فى عمل سينمائى من قبل. السؤال نفسه يتردد حول مسلسل «الدالى» الذى يعرض جزؤه الثالث حاليا، حيث علق كاتبه وليد يوسف على تكهنات تقديم جزءين رابع وخامس من المسلسل بالقول إنه من المفترض ألا يكون الجزء الثالث نهاية المسلسل حيث كان التخطيط لتقديم مسلسل يتناول الفترة من 1956 وحتى 2001، ونظرا لزخم الأحداث فى الجزء الثالث اتفقنا على تقسيمه إلى جزءين، لكننا لم نتفق بعد على بدء تصوير جزء جديد. وأوضح أن الجزء المعروض تم تصويره ليعرض فى شهر رمضان الماضى أى قبل الثورة بشهور طويلة ومع ذلك يظهر فيه فساد الطبقة الحاكمة بل ونرمز إلى بعض الشخصيات الكبيرة مثل زكريا عزمى وأحمد فتحى سرور وكذلك صفوت الشريف، مشيرا إلى أنه فى حال تقديم أجزاء جديدة فستكون فرصة أكبر للحديث عن فساد الكبار فى عصر مبارك.