استكمل الداعية الإسلامي عمرو خالد، حديثه عن خامس الخلفاء الراشدين، عمر بن عبد العزيز، بكلمة عن تغيير العالم حول الإنسان، والذي قال: "كن أنت التغيير الذي تحب أن تراه في العالم، و(عمر بن عبد العزيز) هو خير مثال لذلك". وقال خالد: "نستكمل القصة بفترة حكم عمر بن عبد العزيز، والظروف التي كانت فيها الدولة الأموية، والوشاية التي حدثت بينه، وبين الخليفة (الوليد بن عبد الملك)؛ قائلا: اليوم، عمر بن عبدالعزيز، في الخامسة والثلاثين من عمره وعلى وشك القيادة. ورغم فترة حكمه الصغيرة التي استمرت لعامين وخمسة أشهر وتسعة أيام؛ لكن الموضوع ليس بطول المدة، ولكن بماذا فعلت في المدة القصيرة". وأكمل خالد: "عندما أتى الخليفة الوليد بن عبد الملك، بعمر بن عبد العزيز وسأله: (ما رأيك فيمن يسب الخلفاء؛ أيقتلوا أم لا؟ فصمت عمر، وبعد إعادة السؤال عليه أجابه عمر، يعاقب على قدر سبه للخلفاء ولا يقتل)، وفي المرة الثانية، والتي أراد فيها الوليد أن يعزل أخاه سليمان ويأتي بابنه للخلافة، فقال عمر: (يجب عزلك أنت أيضا، فلقد بايعناكما أنت وسليمان، وإن أردت أن تعزل سليمان؛ فاعزل نفسك أنت أيضا)"؛ فقام الوليد بعقابه وأمر أن يتم عزله و(يطيّن) عليه البيت". شاهد الحلقة كاملة على "بوابة الشروق"، للجزء الثاني من حياة عمر بن عبد العزيز...