دشن شباب حزب الوسط، حمله تدعو إلى طرد السفير السوري من مصر، كوسيلة للضغط على الحكومة المصرية، بهدف الوقوف ضد نظام بشار الأسد الذي يقمع المتظاهرين بالدبابات والطائرات. وقال شباب الحزب، "إننا أبناء الثورة المصرية، تذوقنا مرارة الظلم والاستبداد، ومن الله علينا بطريق الحرية، ولذلك نعلم جيدا حق الشعب السوري الشقيق في تحقيق أماله وطموحه ورغبته في رفع الظلم والاستبداد والفساد عن أرضه". وطالبوا بضرورة محاكمة هذا البشار محاكمة عادلة، لأن ما يقوم به ضد المتظاهرين السلميين، يعد جريمة في حق الإنسانية والعروبة، داعيين كل أبناء الوطن أن يشاركوا في جمع مليون توقيع هنا، لنحمل للحكومة المصرية رغبتنا في ألا يظل على أرض مصر سفيرا لنظام يمارس تلك الأعمال الإجرامية تجاه العزل من أبناء وطنه.