أعلن حزب المصريين الأحرار، عدم تأييده لحركة المحافظين الجدد، التي شكلها مجلس الوزراء، الخميس الماضي، وأكد المهندس باسل عادل، عضو المجلس الرئاسي للحزب، أن تحفظ الحزب على حركة المحافظين الجدد يرجع إلى انعدام وجود معايير واضحة للكفاءات المطلوبة، مشيرا إلى أنه لا يزال مبدأ اختيار المحافظين وفق كوته مكافئة نهاية الخدمة لبعض الفئات، دون اعتبار خلفية الكفاءة في العمل المحلي والإداري، بالإضافة إلى الكوتة التميزية، والتي لا تتم وفق معايير الكفاءة والمهارات الخاصة، بل لأسباب تمييزية أخرى. وفي سياق آخر، عبر الدكتور أحمد سعيد، عضو المجلس الرئاسي، عن ارتياحه للدائرة التي تنظر قضية قتل المتظاهرين، لافتا إلى أهمية تمكين جميع المدعين بالحق المدني وأهالي الشهداء من حضور جلسات المحاكم، وأكد سعيد مبدأ علنية المحاكمات لا يعني أذاعتها، وإنما الشفافية في إصدار الأحكام، ورفض إذاعتها حتى لا يكسب المتهمون تعاطفا لدى البعض، يؤدي إلى حدوث انشقاقات في وقت تحتاج فيه الأمة المصرية إلى الوحدة. وعن صدور القرار الخاص بحل اتحاد عمال مصر، أعرب الدكتور هاني سري الدين، عضو المجلس الرئاسي للحزب، عن سعادته بهذا القرار، مشيرا إلى أن هذا القرار يؤكد احترام أحكام القضاء، حيث إن هناك أكثر من 70 حكما قضائيا بحل اتحاد العمال، فمصير العمال لا يكون إلا بيد العمال. وأضاف سري الدين، "أن تأييد الحزب لهذا القرار يأتي استنادا على ثلاث نقاط رئيسية وهي: أننا مع تنفيذ واحترام أحكام القضاء، نؤيد ونساند حرية استقلال النقابات، ونطالب بضرورة إصدار قانون النقابات المستقلة الذي يدعم حرية واستقلال الحركة العمالية. وطالب القيادي بالحزب، بسرعة إجراء الانتخابات العمالية مع رفع يد الحكومة عن تلك الانتخابات، لإتاحة الفرصة للحركة النقابية العمالية للعمل دون تدخل حكومي.