فى سابقة هى الأولى من نوعها يتم عرض مسلسل رعب فى رمضان، ورغم أن البعض كان يستبعد عرض «أبواب الخوف» فى موسم العرض الرمضانى بسبب ما يتضمنه من مشاهد بها شىء من العنف، أو معالجة لظواهر غريبة تدور فى علم ما وراء الطبيعة أو ما يطلق عليه الميتافيزيقا، ولكن يبدو أن نجاح عرض المسلسل على MBC قد ساهم فى تسويقه على شاشة رمضان حيث يعرض حاليا على قناتى المحور والتحرير. قال المخرج أحمد خالد: «لم أكن أتوقع عرض المسلسل فى رمضان إطلاقا لأسباب عديدة أولها أنه قد سبق عرضه قبل رمضان مباشرة، وثانيها أن طبيعة العمل لا تتفق مع طبيعة الشهر الكريم نظرا لأنه يدور فى أجواء مرعبة، ولكنى سعدت جدا عندما علمت بعرضه فى رمضان لأنها سابقة الأولى من نوعها وتدل على أن العمل محبوب لدى المشاهدين». ويضيف: قصة المسلسل تدور حول شخصية «آدم» الصحفى الذى يبحث فى حوادث ترتبط بظواهر غريبة، وقصص غامضة ويحاول فك رموز هذه القضية، ليخرج بقصة صحفية مثيرة لجريدته، وخلال ذلك تقدم كل حلقة حادثة تدور فى أجواء من الرعب. وعن مدى تأثر نسبة المشاهدة للمسلسل بوجود كل حلقاته على شبكة الإنترنت، أفاد خالد أن كل متفرج من حقه أن يشاهد العمل بالطريقة التى تناسبه ويرتاح معها، فهناك من يحب مشاهدته على الإنترنت ومنهم من لا يعرف الدخول على تلك الشبكة، وفى النهاية قوة العمل تأتى من قوة المشاهدة على التليفزيون ومن قوة التحميل من على شبكة الإنترنت معا. وأوضح خالد أن المسلسل شكّل بالنسبة له تحديا كبيرا لأنه أول مسلسل عربى رعب، ومعظم التجارب التى كانت فى نفس الإطار لم تلق النجاح المرجو منها لأن مشاهد الإثارة فيها لم تصل لمرحلة إقناع المشاهد، وأكد أن التحدى الأكبر كان فى ضعف المؤثرات البصرية ووسائل الخدع والماكياج الخاصين بمسلسلات الإثارة والتشويق فى مصر، وهو ما جعلهم يواجهون صعوبات كثيرة مما اضطرهم لأن يستوردوا بعض خامات الماكياج من الخارج، مشيرا إلى أن أصعب تحدٍ كان فى خروج المواقف المرعبة بشكل لائق لا يؤدى إلى استثارة ضحك المشاهد؛ لأنه وقتها سيكون قد فشل المسلسل. وصرح أحمد خالد بأن أفكار الحلقات جميعها مستوحاة من التراث الشعبى المصرى الملىء بحواديت عن الجن والعفاريت والأرواح حتى الأجزاء المستوحاة من أفكار أجنبية كان تتم صياغتها بما يتوافق مع الروح المصرية.