شهدت مدينة العريش، مساء أمس الأول، حالة استنفار أمنى شديد وكثفت قوات الجيش من وجودها بمداخل ومخارج المدينة بالتنسيق مع الشرطة، بعد تسريب شائعات عن استهداف بعض العناصر الخارجة عن القانون عددا من المقار الحكومية. وشهدت الخطة تأمين مديرية الأمن ب3 مدرعات مدعمة بعناصر الأمن المركزى، و3 مدرعات لقوات الجيش، فيما ضاعفت الداخلية من أعداد قوات الأمن المركزى أمام أقسام الشرطة، بحيث تم تأمين قسم أول العريش ب3 مدرعات أمن مركزى، و8 مدرعات لتأمين قسم ثان العريش الذى تعرض لمحاولة اقتحام الجمعة الماضية، فضلا عن تأمين قسم رابع العريش بمدرعتين للأمن المركزى. ومن ناحية أخرى أعلن مصدر طبى عن خروج جميع المصابين فى اشتباكات الجمعة الماضية، فيما عدا فرد واحد مصاب بطلق نارى فى البطن، إلى جانب 3 فلسطينيين، لقى أحدهم مصرعه متأثرا بجراحه بينما تم تحويل آخر إلى مستشفى بالقاهرة لسوء حالته، بينما خرج الثالث بعد تحسن صحته. وقال محمود حمادة، شاهد عيان، ل«الشروق» إنهم فوجئوا الجمعة الماضية بأشخاص مجهولين يستقلون عددا كبيرا من سيارات الدفع الرباعى قادمين من مدينتى رفح والشيخ زويد وقرية المهدية، حاملين رايات سوداء مكتوبا عليها لا اله إلا الله محمد رسول الله، وعند وصولهم ميدان الحرية بوسط المدينة بدأوا يطلقون الأعيرة النارية تجاه تمثال الرئيس الراحل أنور السادات، محاولين هدمه ولكنهم فشلوا فى تحطيمه، ثم توجهوا إلى شارع البحر الكائن به مقر قسم ثان العريش وحاصروه ثم أطلقوا الأعيرة النارية بكثافة.