فى مفاجأة جديدة.. قررت لجنة الكرة بالنادى الأهلى برئاسة حسن حمدى منح شادى محمد «كابتن» الفريق الأول فرصة اللعب فى إحدى الدول الخليجية وإنهاء مسيرته الناجحة مع الأهلى فى هذا التوقيت، بناء على رغبة اللاعب الذى طلب ذلك فى جلسة مطولة عقدها مع حسام البدرى المدرب العام ومدير الكرة تم خلالها الاتفاق على هذه الخطوة. وقررت اللجنة أن يكون للاعب حرية اختيار النادى الذى يلعب له والحصول على المقابل المادى وحده دون حصول الأهلى على أى مقابل تقديرا لجهد اللاعب طوال السنوات الماضية ونجاحه فى حصد العديد من البطولات المحلية والقارية. ووافقت لجنة الكرة أيضا على تلبية رغبة عماد النحاس مدافع الفريق العائد من الإصابة فى إنهاء مسيرته كلاعب وإعلان اعتزال اللعب بعد أن غاب لمدة طويلة بسبب إصابته مرتين بقطع فى الرباط الصليبى، مع الاعتماد على النحاس فى أحد المواقع الإدارية بالنادى. وتتجه النية داخل اللجنة لتعيين النحاس فى منصب مساعد مدير الكرة للعمل مع حسام البدرى فى الجهاز الفنى الجديد الذى يقود الفريق فى الموسم المقبل، وذلك كنوع من التقدير للاعب الخلوق الذى يحظى بحب واحترام الجميع داخل النادى وبين اللاعبين. ومن المنتظر ان يؤدى القرار لردود فعل مختلفة خصوصا أن شادى محمد على الرغم من رغبته فى اللعب بدول الخليج فإنه يرى هذه النهاية غير لائقة به كلاعب أعطى الكثير للفريق وحقق العديد من البطولات، وخصوصا بعد الأنباء التى جاءت من أنجولا وأكدت حدوث خلاف كبير بين شادى ومانويل جوزيه الذى أوصى باستبعاد اللاعب من الفريق. وسوف تختلف الصورة عند عماد النحاس الذى قد يرضى بالقرار التكريمى على الرغم من أنه كان يعلن كل يوم أنه ينوى العودة بقوة من خلال تنفيذ البرنامج التأهيلى، ولأن الجهاز الفنى كان يؤكد دائما أنه بانتظار عودة النحاس بدليل قيده فى قائمة الفريق الأفريقية فى الموسم المنتهى تعجلا لعودته! وتأتى هذه القرارات الجريئة للجنة الكرة فى إطار عمليات تحديث الفريق وإبعاد اللاعبين كبار السن بعد التأكد من ضرورة تجديد الدماء والاستعانة بلاعبين صغار السن، خصوصا بعد قرار تقليص قائمة فرق الدورى من 30 إلى 25 لاعبا، وهو ما يحتم الاستغناء عن عدد من اللاعبين لإتاحة الفرصة أمام قيد الصفقات الجديدة التى أبرمت مثل عطية البلقاسى ومحمد خلف ووائل شفيق وأباى ومحمد فضل،والصفقات المنتظر إبرامها فى الأيام المقبلة لإكمال عملية التدعيم. وتعتبر لجنة الكرة نفسها فى حالة انعقاد مستمر حتى الانتهاء من حسم هذه الملفات قبل منتصف يونيو، ليتمكن حسن حمدى رئيس النادى ومحمود الخطيب نائب الرئيس من التفرغ لإدارة العملية الانتخابية استعدادا للانتخابات التى تجرى نهاية يوليو المقبل على الرغم من أنهما ليسا فى حاجة لأى تفرغ كونهما بلا أى منافسين!. ويرفض مسئولو الأهلى حتى هذه اللحظة الحديث عن هوية المدير الفنى الجديد، وهو ما يؤكد استمرار المفاوضات وعدم الاستقرار على اسم معين من بين المرشحين الذين جرت بينهم المفاضلة طوال الفترة الماضية. وأكد هادى خشبة المنسق العام للجنة الكرة أن اسم المدير الفنى لن يعلن قبل أسبوع على أقل تقدير بعد الاتفاق على كل شىء مع الاسم الذى استقرت عليه لجنة الكرة، مشيرا إلى أن المفاضلة بين المرشحين لا تزال مستمرة. كانت الترشيحات قد انحصرت خلال الأيام الأخيرة فى اثنين أو ثلاثة من المدربين أبرزهم البرتغالى جيزوالدو فيريرا، وإن كانت المفاجآت واردة فى ظل التكتم الشديد الذى يحيط به الأهلى عملية التفاوض مع المدرب لدرجة أن أعضاء مجلس الإدارة لا يعلمون شيئا عن الموضوع الذى ينحصر بين حسن حمدى رئيس النادى ونائبه محمود الخطيب وخالد مرتجى عضو مجلس الإدارة المكلف بالتفاوض وهادى خشبة الذى يحمل الملفات كلها.