اختار المكتب التنفيذي للمبادرة الشعبية لاسترداد أموال مصر المنهوبة الزميل الإعلامي مصطفى عبد الله كمنسق للمبادرة في النمسا وبلدان شرق أوروبا، خصوصًا أن عبد الله يشغل منصب مدير مكتب الأهرام في النمسا وشرق أوروبا. وقال معتز صلاح الدين رئيس المبادرة الشعبية لاسترداد أموال مصر المنهوبة لوكالة أنباء الشرق الأوسط بعد ظهر اليوم الخميس أن اختيار الإعلامي مصطفى عبد الله جاء لتاريخه الإعلامي الحافل وعلاقاته الواسعة في النمسا حيث أن مكتب الأممالمتحدة المعني بالجريمة والمخدرات موجود في العاصمة النمساوية فيينا، وهو المكتب الذي يقوم بدور هام في تنفيذ الاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد، والتي تتضمن مواد عديدة بشأن استرداد الأموال والممتلكات المنهوبة وتسليم المتهمين الهاربين والمتورطين في قضايا فساد. وأضاف أن الاختيار جاء أيضًا لتوصيل صوت المبادرة وأهدافها وتحركاتها إلى وسائل الإعلام في سويسرا التي تجاور النمسا خصوصًا أنه توجد عشرات المليارات من الدولارات المنهوبة من مصر والمهربة إلى سويسرا وهو الأمر الذي لا يتناسب تمامًا مع ما أعلنته سويسرا بشأن تجميد ما يساوى 500 مليون دولار نهبها مسؤولون في النظام المصرى السابق. كما سيقوم منسق المبادرة في النمسا وشرق أوروبا بتوصيل صوت المبادرة لوسائل الإعلام النمساوية حيث يتواجد في فيينا قيادات مكتب الأممالمتحدة المعنى بالجريمة والمخدرات بحيث تصل تحركات المبادرة وأهدافها بشكل مستمر لهؤلاء المسؤولين أيضاً عبر وسائل الإعلام بالإضافة إلى الاتصالات الشخصية، التي سوف يجريها معهم. وكان رئيس المبادرة الشعبية لاسترداد أموال مصر المنهوبة، قد التقي عبد الله مؤخرًا خلال تواجد الأخير في اجازة قصيرة بالقاهرة وتم الاتفاق على أن يتولي عبد الله منصب منسق المبادرة في النمسا وشرق أوروبا في ضوء تاريخه الإعلامي المشرف حيث قام اثنان من رؤساء النمسا بتكريمه حيث قام توماس كليستل رئيس النمسا الأسبق بمنحه الوسام الفضي عام 1997 لتميزه الإعلامي والصحفي كما منحه الرئيس النمساوي الحالي هانز فيشر أعلى وسام في النمسا وهو الوسام الذهبي من الطبقة الأولى عام 2007 كما كرمته منظمة الأممالمتحدة عام 2005 .