قال الدكتور حازم عبد العظيم- وزير الاتصالات المستبعد، أنه فوجئ بتصريحات نائب رئيس الوزراء الدكتور علي السلمي، وأضاف أن بوصلته دائما موجهه إلى الجهات الأمنية وأن السبب في استبعداه من التشكيل الحكومي أمني ولكنه لا يريد تحميل الدكتور عصام شرف في هذه المرحلة جدلاً ولغطًا لا يحتمله الوضع، واعتبر عبد العظيم أن حوار السلمي واستخدام مفردات مثل "اعترف" مما يعني: "أنني ارتكبت جريمة وهى كلمة ليست حقيقية ومغلوطة"، مضيفًا: "لكن السلمي قال أنني اعتذرت وهو أمر غير حقيقي على الإطلاق، وتصريح السلمي هذا كان بالنسبة لي صادم ومشين لأسرتي، وأن جهاز الداخلية أثبت أنه ليس عليه أي أوراق تدينني لكن جهات أمنية أخرى هي التي أشاعت هذا الأمر"، مطالبًا السلمي أن يخرج للإعلام ويعتذر عما قاله. وأكد عبد العظيم، من خلال لقاءه مع برنامج "مانشيت" على قناة "أون تي في" الفضائية، أنه يدرس مقاضاة السلمي قضائيًا لأنه كمسئول في الحكومة لم يكن صادقًا فيما قاله أنه اعتذر عن منصبه رغم أن لجميع يعرف سبب استبعاده. من ناحية أخرى، قال الدكتور معتز بالله عبد الفتاح- المستشار السياسي لرئيس الوزراء، في مداخلة هاتفية مع البرنامج، أنه "لا توجد أية معلومة تدين الدكتور حازم، لكن الوقت المتاح لم يكن كافيا للتأكد من صحة المعلومات وهو ما نقلته له في الاعتذار عن المنصب وأطالب الرأي العام أن يضع الموضوع في مكانه الطبيعي". مشيرًا إلى أن "هناك بعض المواقع الإلكترونية صعدت من الأزمة كثيرًا ووجهت لعبد العظيم اتهامات غير حقيقية"، مؤكدًا أن "الدكتور حازم طلب منه أن يعتذر عن المنصب بعدما رشح للمنصب وأنه لن يصلح في هذا التوقيت وبالتالي كان لابد من استبعاده".