يواجه المنتخب الفرنسي احتمال أن يلتقي منتخبات من عيار اسبانيا بطلة أوروبا والعالم أو ألمانيا وايطاليا وذلك بعدما وضع خارج قبعة منتخبات الصف الأول في قرعة التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014. وتقام قرعة تصفيات مونديال 2014 والتي تنطلق في القارة العجوز اعتبارا من 7 سبتمبر 2012 وتختتم في 15 أكتوبر 2013، السبت المقبل في ريو دي جانيرو وقد وضعت اسبانياوهولنداوألمانياوانجلترا والبرتغال وايطاليا وكرواتيا والنرويج واليونان في قبعة منتخبات الصف الأول استنادا إلى التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي "فيفا". أما فرنسا التي تحتل المركز الخامس عشر في التصنيف العالمي والعاشرة بين منتخبات القارة العجوز، فصنفت في الصف الثاني إلى جانب دول مثل روسيا والسويد وصربيا والدنمارك، ما يعني وجود احتمال كبير بان تقع في مجموعة اسبانيا أو هولندا أو ايطاليا أو انجلترا. واعتمد في توزيع منتخبات القارة الأوروبية على معيار مختلف عن ذلك الذي استخدم حتى تصفيات مونديال جنوب أفريقيا 2010 والذي كان يرتكز على نتائج المنتخبات في تصفيات النسختين الأخيرتين من كأس العالم وكأس أوروبا أيضا، وأصبح التصنيف الشهري الأخير للفيفا أساسيا في تحديد موقع المنتخبات في القرعة. وكانت فرنسا صنفت أيضا بين منتخبات الصف الثاني في قرعة نهائيات مونديال جنوب أفريقيا 2010 بسبب تصنيفها العالمي. وستوزع المنتخبات الأوروبية ال53 على 9 مجموعات بينها 8 من 6 منتخبات وواحدة من 5 منتخبات، ويتأهل أبطال المجموعات التسع إلى النهائيات مباشرة فيما تخوض المنتخبات الثماني صاحبة أفضل مركز ثان الملحق للمنافسات على البطاقات الأربع المتبقية ليرتفع العدد إلى 13 منتخبا وهي الحصة التي حددها الاتحاد الدولي للقارة العجوز. وتم تصنيف المنتخبات ال53 على ستة مستويات ووضعت المنتخبات التسعة الأفضل تصنيفا في القبعة الأولى، ثم وضعت المنتخبات التصنيف الأدنى في القبعات الخمس الأخرى تدريجيا وبحكم 9 منتخبات في كل قبعة باستثناء القبعة السادسة الأخيرة التي ضمت 8 منتخبات فقط. وتبدأ القرعة بمنتخبات القبعة السادسة وتنتهي بمنتخبات القبعة الأولى، على أن يتم سحب جميع الأسماء الموجودة في إحدى القبعات قبل الانتقال إلى القبعة التالية. واحترم الاتحاد الدولي الإجراء الذي أوصى به الاتحاد الأوروبي بعدم وضع أرمينيا وأذربيجان في المجموعة ذاتها والأمر ذاته ينطبق على روسيا وجورجيا وذلك بسبب توتر العلاقات بين هذه الدول.