وجهت وزارة الثقافة الايرانية دعوة لاستضافة وفد سينمائى كبير من مصر فى محاولة منها لتأصيل العلاقات بين الدولتين بعدما شهدته العلاقه من غزل فى الفترة الأخيرة التى أعقبت الثورة وصارت فكرة الوفود الشعبية هى المحرك الذى يدفع العلاقات بين الدولتين للأمام. الدعوة وجهت لعدد كبير من صناع ونقاد واساتذه السينما المصريين منهم على سبيل المثال المخرج محمد خان والمخرج على بدرخان، وعبدالعزيز مخيون، وبشير الديك، والمخرج احمد ماهروالناقد كمال رمزى، والناقد محمود قاسم والسيناريست بشير الديك والدكتورة غادة جبارة والدكتورة منى الصبان والدكتور يحيى عزمى وآخرون. تحدثنا مع المخرج محمد خان أحد أعضاء الوفد السينمائى فأكد على حماسه لزيارة دولة كإيران لأول مرة خاصة وهى إحدى الدول الشهيرة بسينما خاصة وفريدة وعن هذه الزيارة قال : الدعوة جاءتنا من وزارة الثقافة الإيرانية وسنقضى هناك خمسه أيام فى برنامج ثقافة فنى يقتضى التعرف على النواحى الثقافة والسينمائية والفنانين البارزين فى المجتمع الايرانى كما أن هناك زيارة لمتحف السينما لديهم والذى سمعت كثيرا عن تميزه. واستعاد خان أسباب القطيعة مع إيران لفترة طويلة من الزمن حيث قال إنها كانت لخلافات وأسباب لا شأن لنا بها بل كانت بسبب إسرائيل وأمريكا ومصالحهما التى تهددها إيران ولذا من الطبيعى أن تعود العلاقات بعد الثورة. وعلى المستوى السينمائى فقال خان: مكانة السينما الإيرانية معروفة حول العالم وهذا ما يجعلنى متحمسا لحالة التواصل بين مصر وإيران، فمن المؤكد أننا سنستفيد منهم كثيرا وسنفيدهم أيضا بالطبع.. فإيران مثلا على مستوى الماكياج السينمائى وصلت إلى آفاق متقدمة جدا.. وأنا عن نفسى لى تجربة فى السابق كانت ستجمعنى بأحد خبراء الماكياج الإيرانيين، فقد كنت أحضر لفيلم «نسمة» وسافرت مع غادة عادل ومجدى الهوارى إلى سوريا وتقابلت مع خبراء إيرانيين وكنت سأتعامل معهم فى تنفيذ الماكياج لولا توقف إنتاج الفيلم. وردا على ما اذا كان من الممكن استغلال الزيارة وتقديم طلب للحكومة الإيرانية للافراج عن المخرج المعتقل جعفر بناهى فاستبعد محمد خان القيام بهذا خاصة أن الوفد الذى سيسافر إلى هناك سيلتقى ببعضه ربما على الطائرة ولم يتم أى تنسيق حول هذا الأمر. ويذكر أنه ومنذ الأحد الماضى تجرى فاعليات أسبوع الفيلم الإيرانى والذى تنظمة قناة آى فيلم الإيرانية والذى يعرض به مجموعة من الأفلام الإيرانية المدبلجة للعربية.