أدان حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، الاعتداءات الإجرامية ضد المسيرة السلمية التي توجهت من ميدان التحرير إلى مقر المجلس العسكري الحاكم. وأكد الحزب، خلال بيان صادر له اليوم الاثنين، أنه لا يمكن إلقاء تبعة هذه الاعتداءات على البلطجية وحدهم، خاصة وأنه ليس في المظاهرات مغنما يغري البلطجية بالهجوم، أيضا أن الاعتداءات حدثت في حضور وحماية وحدات الشرطة العسكرية والأمن المركزي التي أعاقت وصول المسيرة إلى هدفها، وشكلت غطاء وساترا للعدوان عليها. وحذر الحزب من تورط المجلس العسكري في فترة حكم طويلة ممتدة، وانغماسه في خصومات ونزاعات تشغله عن واجبه الرئيسي ضد أعداء الوطن، وتنزلق به كطرف خصم مع جماعات سياسية وشعبية، بما ينطوي عليه ذلك من مخاطر تهديد لوحدة الجيش وتماسكه. وأكد التحالف الشعبي ضرورة الانتقال إلى سلطة مدنية وفق جدول زمني واضح وملتزم به، والوقف الفوري لمحاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية، ومحاكمة المتهمين بالفعل أو بالتواطؤ في الاعتداء على المسيرة السلمية.