اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أربعة فلسطينيين من قرية "النبي صالح" غرب رام الله بعد الاعتداء عليهم بالضرب خلال مشاركتهم في مسيرة القرية المنددة بالجدار والاستيطان. وأفادت مصادر فلسطينية بأن جنود الاحتلال قد احتجزوا أكثر من 50 متضامنا أجنبيا واقتادوهم إلى معسكر للجيش الإسرائيلي خارج القرية. وكانت قوات الاحتلال قد هاجمت مسيرة سلمية انطلقت فى البلدة بمشاركة متضامنين أجانب للتنديد بمواصلة إقامة الجدار وتوسيع المستوطنات على حساب الأرض الفلسطينية. وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز باتجاه المشاركين، ولاحقتهم إلى داخل القرية، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق. وفي بيت لحم قمعت قوات الاحتلال مسيرة المعصرة الأسبوعية المنددة بجدار الضم العنصري والتوسع الاستيطاني التي شارك فيها أيضا متضامنون فرنسيون من التقدم والوصول إلى مكان إقامة الجدار، واعتدوا على المشاركين. وأكد المشاركون في المسيرة على أهمية تكاتف الجهود لفضح سياسة الاحتلال الرامية لنهب المزيد من الأراضي لأغراض استيطانية من خلال توسيع المشاركة الشعبية في مناطق التماس المعارضة لإقامة الجدار على أراضيها.