قال الدكتور حازم عبدالعظيم المكلف بوزارة الاتصالات، بأنه تلقى تهديدات من أمن الدولة المنحل، بسبب تأييده للدكتور محمد البرادعى، كما تم تهديده بضم اسمه لقوائم المعارضين لنظام الحكم السابق. وأضاف عبر حواره مع برنامج «الحياة اليوم» مساء أمس الأول، بأنه انضم إلى الجمعية الوطنية للتغيير، وأبدى تأييده للبرادعى، رغم أنه كان نائبا للوزير السابق. وأشار حازم بأن خروج قانون حرية تداول المعلومات إلى النور ضمن أولوياته لتعزيز الشفافية، مضيفا أن جودة خدمات شركات المحمول بعد الثورة قلت كثيرا عما كانت عليه قبل الثورة. وأكد حازم على أن وضع آلية فاعلة للتعامل مع المواطنين لتصويت المصريين بالخارج فى الانتخابات، هى عملية متكاملة، وتحتاج إلى التكامل فى الإجراءات التشريعية والتكنولوجية، وأنه سيتم وضع خطة عمل واضحة لتمكين المصريين بالخارج من التصويت فى الانتخابات القادمة. وتابع حازم بأن قانون الاتصالات الحالى يمنح الجهات الأمنية حق التحكم فى الاتصالات، ولذلك يحتاج القانون لتعديل وإعادة هيكلة بالكامل. وقال حازم «لن أتغير بعد الوزارة، وسأستمر فى التواصل مع الجميع عبر الفيس بوك»، مضيفا «أميل إلى تصعيد القيادات الشابة فى كل قطاعات الوزارة». ورفض عبدالعظيم تسمية الحكومة الحالية بلقب حكومة تسيير أعمال، مؤكدا أنها من أهم الحكومات فى تاريخ مصر، كما أن قراراتها سريعة وحيوية بعكس كل الحكومات السابقة.