أعلن جان- لوي بورلو وزير النقل والبيئة الفرنسي يوم الثلاثاء أن بإمكان أقارب الركاب والطاقم الذين كانوا على متن الطائرة التي اختفت يوم الإثنين فوق المحيط الأطلسي أن يتوجهوا إلى منطقة البحث إذا ما كانوا يرغبون في ذلك. وتم تكليف وحدة من المتخصصين النفسيين بالاهتمام بأقارب الضحايا الموجودين في مطار شارل ديجول الذي كان من المقرر أن تصل إليه الطائرة أمس في انتظار أي جديد عنها. وأوضح رئيس الوحدة الدكتور تيري باوبيه لتلفزيون (إي - تيل) أن زيارة منطقة البحث قد يكون جيدا لهم. وأضاف : "لقد عانوا من صدمة قوية وشعور بالخسارة الفادحة لم تكن متوقعة". وكانت الطائرة وهي من طراز (إيرباص 330 - 200 ) تقل طاقما من 12 فرنسيا فضلا عن أن 61 من ركابها ال216 كانوا فرنسيين.