طالب إيد ميليباند، زعيم المعارضة العمالية في بريطانية، بتفكيك الفرع البريطاني من المجموعة الإعلامية لروبرت ميردوخ، بعد فضيحة التنصت على الاتصالات الهاتفية الذي قامت به إحدى صحفها. وقال ميليباند لمجلة الأوبزرفر: "أعتقد أن تركز سلطة بهذا الشكل بأيدي شخص واحد أمر غير سليم، ويؤدي إلى تجاوزات للسلطة داخل منظمته"، وأضاف، "أعتقد أنه علينا أن ندرس بدقة الأمر عندما يتمكن شخص من امتلاك أكثر من 20% من سوق الإعلام"، معتبرا أن "هذا النوع من تركز السلطة خطير فعلا". ومنذ كشف فضيحة صحيفة نيوز أوف ذي وورلد التي يمتلكها ميردوخ، يقود إيد ميليباند الحملة ضد الأسترالي الأمريكي روبرت ميردوخ، مطالبا باستقالة ريبيكا بروكس مديرة الصحف البريطانية في مجموعة ميردوخ. ووافق ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني، تحت ضغط ميليباند على تشكيل لجنة للتحقيق. ويذكر أن ميليباند هو أيضا من تقدم بمذكرة إلى مجلس العموم تطلب من نيوز كورب "مجموعة ميردوخ" بسحب عرضها لشراء قنوات بي-سكاي-بي، نظرا للممارسات التي سجلت داخل صحفه.