هددت حكومة الظل الممثلة لشباب الثورة بالإضراب عن الطعام «فى حالة عدم الاستجابة لمطالب مليونية 8 يوليو»، وقال على عبدالعزيز، رئيس حكومة الظل: «سنضرب عن الطعام لمدة يوم، وإذا لم يستجب المجلس والحكومة مرة أخرى سنوجه الدعوة للإضراب عن العمل والطعام لمدة أسبوع كامل بكل مؤسسات الدولة». وأشار عبدالعزيز إلى مطالب المليونية والاعتصام وفى مقدمتها «محاكمة رموز الفساد، وقتلة الثوار والمتظاهرين، وتطهير بعض الوزارات فى الحكومة خاصة وزارتى الداخلية والإعلام، وأيضا العمل على استقلال القضاء عن السلطة التنفيذية، ووضع حد أدنى وأقصى للأجور فورا، وإلغاء قانون تجريم الإضراب والاعتصام، بالإضافة إلى تجميد النشاط السياسى لأعضاء الحزب الوطنى المنحل، وإقالة القيادات الجامعية الفاسدة». ولم يتوقع عبدالعزيز الاستجابة من المجلس العسكرى ومجلس الوزراء لمطالب جمعة «الثورة أولا»، قائلا: «المليونيات أصبحت شيئا عاديا بالنسبة لهم»، داعيا الشعب المصرى والثوار إلى «البحث عن أدوات ضغط وتصعيد جديدة». فى الوقت نفسه أكد عبدالعزيز مسئولية حكومة ظل الثورة تجاه تأمين مداخل ميدان التحرير خلال اعتصام المتظاهرين بالميدان، وقال: «لا صحة لما قاله ممدوح حمزة عن تأمينه الميدان»، مؤكدا عدم وجود أى ممثل له (لحمزة) فى جميع مداخل الميدان من شارع عبدالمنعم رياض حتى قصر العينى، وطلعت حرب وكوبرى قصر النيل. وقال: «إن حكومة الظل أنفقت نحو 20 ألف جنيه على عملية تأمين مداخل ومخارج التحرير، تمثلت فى صرف وجبات تغذية ومياه معدنية وزى موحد لأعضاء اللجان الشعبية». وأشار رئيس حكومة الظل إلى أنه من أهم الإنجازات والأهداف التى حققتها جمعة «الثورة أولا» أمس الأول، أن «الشعب المصرى عاد إلى ميدان التحرير مرة أخرى، والقوى السياسية توحدت من جديد وأثبتت أن وحدتها وممارسة الضغوط تمكنها من انجاز الكثير من مطالب ومصالح الشعب التى لم يتحقق منها شىء حتى الآن».