تشهد السويس منذ الاثنين الماضي احتجاجات ينظمها أقارب الشهداء الذين قتلوا في المدينة خلال الثورة التي أسقطت الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير الماضي بعد قرار محكمة جنايات السويس بإخلاء سبيل سبعة ضباط متهمين في قضية قتل المتظاهرين بكفالة على ذمة القضية. وقام المئات من المحتجين بالاشتباك مع أفراد الأمن بعد أن تعمدوا استفزازهم- حسبما صرح بذلك مصادر مطلعة- وفي أول رد فعل لمديرية أمن السويس، نفى اللواء أسامة الطويل- مدير أمن السويس، حدوث مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين، قائلا : "إننا نقدر شعور المتظاهرين كونهم يعبرون عن رأيهم ولكن بصوت مرتفع". وتابع في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم" على تلفزيون الحياة: "نحن نقدر هذا الشعور بالرغم من وجود خسائر في مبني المديرية إلا أن أهالي السويس ما هم إلا أخوة لنا ونقدر معاناتهم"، نافيًا صحة الأنباء التي تم تسريبها بطلب النيابة القبض عليه.