اعتبر قائد (لواء كفير) بالجيش الإسرائيلي، العقيد أورن أبمان، التخوفات من إعلان قيام دولة فلسطينية من جانب واحد خلال شهر سبتمبر فى الأممالمتحدة "مبالغ فيها"، وقال: إن "التخوفات المتوقعة في شهر سبتمبر هي بالتأكيد بعيدة عن تشكيل تهديد وجودي على إسرائيل". جاء تصريح أبمان، خلال زيارة قام بها للحدود الشمالية في إسرائيل، حيث يقضي الساعات الأخيرة قبل إنهاء مهام منصبه كقائد للواء (كفير). وأشار موقع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن لواء (كفير) يعتبر من أكبر الألوية في الجيش الإسرائيلي، ومن المتوقع أن يواجه الأحداث المتوقع حصولها خلال شهر سبتمبر القادم، حيث من الممكن أن تتوجه أعداد هائلة من الفلسطينيين صوب المستوطنات أو مدينة القدس، أو حتى إلى "الجدار الفاصل" بالضفة الغربية. على صعيد متصل، ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن السلطة الفلسطينية وضعت خطة لهجوم دبلوماسي مضاد للمساعي الإسرائيلية الرامية لإحباط الاعتراف بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر. ونقلت الصحيفة، في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني عن وثائق وزارة الداخلية الإسرائيلية للشئون الخارجية، أنه قبل التصويت المصيري تتدافع إسرائيل والسلطة الفلسطينية للحصول على كل صوت حتى لو كان في أقصى مكان في العالم، وأشارت إلى أن الفريق الفلسطيني يرأسه ياسر عبد ربه، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. وأشارت إلى أنه في الوقت الذي ستجتمع فيه اللجنة الرباعية لشئون الشرق الأوسط في واشنطن يوم 11 من الشهر الحالي تواصل الإدارة الأمريكية مساعيها اليائسة مع الجانبين لإيجاد بديل للتصويت الدولي في سبتمبر، إلا أنها لم تحقق أي نجاحات في هذا الصدد.