أدان نائب أمريكي بارز الاتصالات بين إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما وجماعة الإخوان المسلمين في مصر، محذرا من سعى الجماعة إلى تطبيق الشريعة الإسلامية. وقال الجمهوري ستيف شابوت، الذي يرأس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط وجنوب آسيا بلجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، في بيان له أمس الأول: أرفض بشدة الاتصالات بين إدارة أوباما والإخوان في مصر"، داعيا الولاياتالمتحدة إلى "فعل ما بوسعها لدعم المعارضة العلمانية الديمقراطية في مصر بدلا من جماعات مثل الإخوان المسلمين التي أعلنت سعيها لتطبيق الشريعة الإسلامية"، على حد قوله. وأكد تشابوت "أن مصلحة واشنطن الحقيقية تكمن في ظهور ديمقراطية حقيقية ومزدهرة في مصر، لأن مستقبل مصر سوف يكون له تأثير غير محدود على مستقبل الشرق الأوسط الكبير.