قال رئيس مجلس الوزراء عصام شرف «إن هناك شيئا منظما لنشر الفوضى فى البلاد»، مؤكدا أن الحكومة ستتعامل بحزم مع المتسببين فى أحداث أمس الأول بميدان التحرير، مجددا دعوته لشباب الثورة وغيرهم من أبناء الشعب المصرى للمحافظة على ثورتهم، فيما استخدام مرشحو الرئاسة حساباتهم الشخصية على موقع «تويتر» كمنصات للهجوم على «التباطؤ» الحكومى فى محاكمة قاتلى شهداء الثورة، «والتعامل الأمنى العنيف» مع المتظاهرين، إلى حد مطالبة بعضهم بإقالة وزير الداخلية منصور العيسوى. وتعليقا على أحداث أمس الأول بميدان التحرير، قال شرف عبر حسابه على فيس بوك: «أتابع عن كثب مع وزارة الداخلية الأحداث المؤسفة التى وقعت فى ميدان التحرير مساء أمس، وهناك شىء منظم لنشر الفوضى فى البلاد، وسنتعامل بحزم مع المتسببين فى تلك الأحداث». «المصداقية تتآكل مع التباطؤ والضبابية والارتباك»، هذا ما فسر به المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعى أحداث العنف والاشتباكات المتبادلة بين قوات الأمن المركزى والمتظاهرين أمس الأول، مطالبا عبر حسابه الشخصى على موقع «تويتر» للمدونات المصغرة ب«رؤية واضحة وشفافية وجدول زمنى ومشاركة حقيقية» للخروج من المأزق الحالى الذى تمر به البلاد. واستنكر عبدالمنعم أبوالفتوح ما وصفه ب«التعاطى الأمنى الفج مع المشكلات السياسية ومواجهة المطالب المشروعة للمتظاهرين بالقبضة الحديدية الغاشمة المدججة بالسلاح». ومن جهته، قال حمدين صباحى المرشح المحتمل للرئاسة: إن التعامل الأمنى العنيف مع المتظاهرين وأداء الإعلام الحكومى يعيدنا لأجواء ما قبل الثورة»، مشددا على ضرورة «تحقيق فورى والإسراع بمحاكمة قاتلى شهداء الثورة». أما عمرو موسى المرشح المحتمل للرئاسة فاكتفى بالقول «على الجميع الحفاظ على استقرار مصر وهيبتها وثورتها» مضيفا عبر حسابه على تويتر «فى النهاية، لا يصح أن يضيع دم الشهداء هدرا»، كما طالب بحماية أسر الشهداء من «اعتداء الفلول والمخربين».
