قامت فرق من القوات المسلحة والشرطة العسكرية بالانتشار أمام وزارة الداخلية، وحلت محل قوات الأمن المركزي المتواجدة هناك، ونظمت القوات المسلحة انتشارها وتمركزت في المناطق الرئيسية حول وزارة الداخلية، وقامت الفرق بصرف المتظاهرين المتواجدين حول الوزارة في اتجاه ميدان التحرير بطريقة سلمية، وردد المتظاهرون هتاف (الجيش والشعب ايد واحدة) وقاموا بحمل أحد ضباط القوات المسلحة أثناء ترديدهم للهتاف. وأغلقت القوات المسلحة كافة الشوارع المحيطة بالميدان والمؤدية إلى مبني وزارة الداخلية، وقامت بتأمين المنافذ ومنعت مرور السيارات من وإلى الوزارة، ونشرت القوات المسلحة عددا من السيارات المدرعة أمام مدخل مبنى الوزارة وفي الشوارع المؤدية إليه لإكمال تأمينه ومنع أي هجوم عليه أو تسلل تجاهه.