بدأ الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، تدريبات صاروخية تستمر 10 أيام "للحفاظ على التأهب لهجمات الأعداء"، في إشارة مستترة إلى الولاياتالمتحدة وإسرائيل اللتين رفضتا استبعاد التحرك العسكري لمنع طهران من تطوير أسلحة نووية. ونقلت صحيفة الشرق عن القائد أمير علي حاجي زادة، رئيس وحدة الطيران والفضاء التابعة للقوات الخاصة، قوله: "المناورات التي أطلق عليها اسم "الرسول العظيم 6" تتضمن اختبار صواريخ قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى." وتحرص الجمهورية الإسلامية المنخرطة في مواجهة مع الغرب بسبب أنشطتها النووية على أن تعلن بانتظام ما تحققه من تقدم في قدراتها العسكرية، لإظهار استعدادها للتصدي لأي هجوم من الولاياتالمتحدة أو إسرائيل. وتقول إيران إنها تملك مجموعة كبيرة من الصواريخ، بعضها قادر على ضرب إسرائيل والقواعد الأمريكية في الشرق الأوسط، وقال حاجي زادة: إن المناورات التي تجري برا وبحرا هي "رسالة سلام لدول المنطقة"، مضيفا، أن المناورات العسكرية لا تشكل تهديدا لأحد. وقالت إيران من قبل إنها سترد على أي هجوم تتعرض له باستهداف المصالح الأمريكية في المنطقة، واستهداف إسرائيل، ويمكن أن تغلق مضيق هرمز الذي يمر منه نحو 40% من صادرات دول المنطقة من النفط.