لجأ المهندس رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة الأسبق، إلى فيس بوك لتبرئة نفسه من الإدانة، وذلك عبر تدشين صفحة تحمل اسمه وتهدف إلى التأكيد على أنه ليس ممن باعوا بلدهم. وتبدأ الصفحة بكلمات قليلة هي "إنني أرغب في العودة لبلدي مصر اليوم قبل الغد .. ولكني أيضاً أريد الكرامة لنفسي وأولادي وعائلتي .. أنا مستعد لمواجهة كل التهم والدفاع عن نفسي لأن ثقتي بالله لا حد لها .. وأعلم ويعلم الكثيرون أن هذه التهم لن تثبت أمام الحقائق .. ولكن كما خرجت من مصر شخص محترم أدى واجبه أمام الله والوطن والمواطنين .. لي حق أن أرجع محترم ولا يمثل بي وأعامل معاملة المجرمين قبل محاكمتي .. إنني لا أقبلها لأي مواطن مصري .. الكل بريء حتى تثبت إدانته وبالتالي لا أقبلها على نفسي حرصاً على أولادي وعائلتي" ضمت الصفحة سيرته الذاتية منذ نشاته وحتى تركه الوزارة، عرض من خلالها انجازاته وماذا قالوا عنه، مستشهدا بوصف البردعي لها في كتابه "زمن الخداع" أنه "واحد من أكفأ المسئولين المصريين"، كما عرض أيضا الكثير من المستندات واللقاءات التليفزيونية له أثناء توليه الوزارة، وما نشرته الصحف عنه، والتي تثبت أنه كان من أشد الوزراء نزاهة وحرصا على الوطن، وأنه تعرض للكثير من المضايقات أثناء فترة توليته لوزارة التجارة الخارجية والصناعة. شارك في الصفحة حتى الآن، ما يقرب يزيد عن 20 ألف عضو، تساءل الكثير منهم عن رشيد وأين هو، وأكدوا على أنهم يحبونه بالفعل، وان الله سينصره عن قريب ويظهر براءته.