قال إسلام لطفى، وكيل مؤسسى حزب «التيار المصرى» تحت التأسيس، عضو المكتب التنفيذى فى ائتلاف شباب الثورة، إن المكاتب الإدارية لجماعة الإخوان المسلمين «أجرت اتصالات بمسئولى الحزب، ابتداء من أمس بهدف استطلاع الموقف، وبيان ما إن كنا جادين أم لا»، وقال فى تصريحات ل «الشروق» أمس: أكدنا فى ردنا اننا متحمسون فى مسعانا نحو تأسيس الحزب»، نافيا «وجود اتصالات من المرشد أو أحد أعضاء مكتب الإرشاد بهم». وأكد وكيل مؤسسى الحزب وجود طفرة منذ أمس فى عدد المنضمين للحزب مع الإعلان عنه فى وسائل الإعلام، وقال «ظلم للحزب وتقزيم لرؤيته وبرنامجه إذا روجنا له باعتباره حزبا لشباب الإخوان اللى اتخنقوا من الجماعة فاضطروا لتأسيس حزب مستقل، فالتيار المصرى حزب يضم نشطاء شبابا ينتمون لتيارات سياسية ليبرالية ويسارية وآخرين مستقلين». وتابع: «لم نتلق رد فعل من الجماعة بعد إعلاننا تأسيس حزب مستقل عن الحزب الرسمى للجماعة، الحرية والعدالة»، موضحا أنهم بحثوا فكرة تأسيس الحزب مع غيرهم من النشطاء، الذين ينتمى بعضهم للائتلاف، منذ أكثر من شهر ونصف الشهر، قبل أزمتهم مع الجماعة على خلفية مشاركتهم فى جمعة الغضب الثانية، 27 مايو الماضى. واستبعد محمد عباس عضو ائتلاف شباب الثورة فصلهم من عضوية الجماعة، وقال: «الجماعة مؤسسة لا يتم اتخاذ قرار فيها إلا بعد إجراء التحقيقات، وعلينا أن نفصل بين تأسيسنا للحزب ومشاكلنا مع الجماعة، والتى تصاعدت بعد جمعة 27 مايو». وزاد: «لن نسعى لجذب شباب الإخوان للانضمام لحزبنا لأننا نحرص على عدم بث الفرقة والشقاق فى صفوف الجماعة، ونعتزم التوجه للشباب والجماهير غير المسيسة للانضمام للحزب الذى يستمد رؤيته وبرنامجه منهم».