قررت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الاثنين، برئاسة المستشار جمال الدين صفوت، إخلاء سبيل وليد ضياء الدين، أمين التنظيم السابق بالحزب الوطني بالجيزة، بضمان محل إقامته. جاء ذلك بناءا على عدم وجود دليل إدانة للمتهم بالأوراق، بعد اتهامه بالتحريض على قتل المتظاهرين السلميين في الاعتداءات التي جرت ضدهم في ميدان التحرير يوم 2 فبراير الماضي، والتي اشتهرت إعلاميا ب"موقعة الجمل"، وكان المستشار محمود السبروت، رئيس قضاة التحقيق المنتدب من وزارة العدل للتحقيق في موقعة الجمل، قرر حبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات، يوم الخميس الماضي، إلا أن المتهم تقدم أمس الأحد، بتظلم إلى محكمة جنايات جنوبالقاهرة التي أصدرت قراره المتقدم. ونسب السبروت إلى المتهم قيامه بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل عدد من المتظاهرين السلميين العزل يومي 2 و 3 فبراير الماضي، بمعاونة مجموعات من الخارجين على القانون ورجال الشرطة والبلطجية، مع سبق الإصرار، علاوة على اقترانها بارتكاب جناية أخرى هي الشروع في قتل عدد آخر من هؤلاء المتظاهرين.