في خطاب للشعب السوري، صنف الرئيس السوري بشار الأسد المشاركين في الاحتجاجات إلى ثلاثة أنواع: أصحاب مطالب ومخربين وأصحاب فكر متطرف. ووعد الأسد بدراسة مطالب أصحاب المطالب ومنها دعوة وزارة العدل إلى التوسع في العفو. وقدم الرئيس السوري خلال خطابه التعازي لأسر وأهالي الشهداء الذين سقطوا في الاحتجاجات الشعبية، مؤكدا أن استشهادهم ليست خسارة لأهلهم وذويهم فحسب بل خسارة للوطن بأكمله. وأضاف: "أما المخربين فيتخذون من أجهزة الدولة هدفا.. الفوضى لهم فرصة ذهبية". وأشار إلى أن عددهم يتجاوز 64 ألف مطلوب تتراوح أحكامهم بين بضعة أشهر والإعدام. وفيما يتعلق بالفئة الثالثة فقال إنهم "أصحاب الفكر المتطرف والتكفيري.. يقتلون باسم الدين وينشرون الفوضى تحت اسم الحرية". وألمح إلى أن "البعض يدفع لهم الأموال للمشاركة في المظاهرات وتصوير الأحداث". واكد الأسد أن بلاده تعرضت لمؤامرات كثيرة عبر تاريخها وكان سبب بعضها مواقف بلاده السياسية. ودعا الأسد إلى التفكير في تقوية المناعة الداخلية والبحث عن نقاط الضعف وترميمها. وأوضح أنه رغم أن بعض من خرجوا للتظاهر كانوا أصحاب حاجة إلا أن هناك الكثير من المخربين "حاولوا استغلال الأكثرية الطيبة من الشعب". وقال الأسد: "المصداقية التي شكلت أساس العلاقة بيني وبين الشعب والتي بنيت على الفعل لا القول على المضمون لا الشكل هي التي بنت الثقة التي شعرت بكبرها وأهميتها خلال اللقاءات الشعبية". وقال في مستهل الكلمة "نلتقي اليوم في لحظة فاصلة في تاريخ بلدنا لحظة نريدها بإرادتنا وتصميمنا أن تكون فاصلة بين أمس مثقل بالاضطراب والألم سالت بها دماء بريئة أدمت كل سوري وغد مفعم بالأمل في أن تعود لوطننا أجمل صور الألفة والسكينة التي طالما نعم بها على أرضية متينة من الحرية والتكافل والمشاركة". كما أكد الرئيس بشار الأسد أن بلاده تعرضت لمؤامرات كثيرة عبر تاريخها وكان سبب بعضها مواقف بلاده السياسية. ودعا الأسد إلى التفكير في تقوية المناعة الداخلية والبحث عن نقاط الضعف وترميمها. وأوضح أنه رغم أن بعض من خرجوا للتظاهر كانوا أصحاب حاجة إلا أن هناك الكثير من المخربين " حاولوا استغلال الأكثرية الطيبة من الشعب". شاهد خطاب الرئيس السوري