كشفت نتائج استطلاع للرأي، أجراه حديثا معهد "إمنيد" الألماني لقياس الرأي لصالح صحيفة "بيلد آم زونتاج" الألمانية، عن تأييد غالبية كبيرة من الألمان لتعزيز دور الرئيس كريستيان فولف في القضايا السياسية. وأظهرت نتائج الاستطلاع، الصادرة اليوم الأحد، أن 80% من الألمان يطالبون بموقف للرئيس من القضايا السياسية المجتمعية، مثل إنقاذ اليورو، والتخلي عن الطاقة النووية، وإنهاء خدمة التجنيد الإجباري. وفي سياق متصل، طالب 78% ممن شملهم الاستطلاع بأن يكون للرئيس موقف من هذه القضايا أكثر وضوحا، وأعرب 83% من الألمان عن اعتقادهم أن تمثيل فولف لألمانيا خلال عامه الأول الذي قضاه في منصبه كان "جيدا" مقابل 17% فقط كانت لهم وجهة نظر مناقضة. يذكر أنه بحلول نهاية الشهر الجاري سيكون أول عام مضى على اختيار فولف رئيسا لألمانيا، وكان فولف قال في خطابه في أكتوبر الماضي، بمناسبة مرور 20 عاما على وحدة شطري ألمانيا: إن الإسلام جزء من ألمانيا، الأمر الذي لا زال يثير كثيرا من التحفظ لدى قطاع كبير من الألمان. وأعرب 59% من الألمان عن اعتقادهم بأنه ما كان على فولف أن يقول ذلك مقابل 36% رأوا أن له الحق في التصريح بشئ كهذا، وأبدى 80% ممن شملهم الاستطلاع تعاطفهم مع الرئيس مقابل 20% كانت لهم نظرة مخالفة.