اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، متضامنين أجنبيين، ومنعت المشاركين في مسيرة بيت أمر الأسبوعية، في بلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية، من الوصول إلى الأراضي المهددة بالمصادرة. وقال يوسف أبو ماريا، الناطق باسم اللجنة الوطنية لمقاومة الاستيطان في بلدة بيت أمر: إن عشرات الجنود منعوا المشاركين بالمسيرة الأسبوعية المنددة بالجدار والاستيطان، بمشاركة العشرات من المزارعين ونشطاء السلام الأجانب، من الوصول إلى منطقة الظهر في المنطقة الغربية من مستوطنة كرمي تسور المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين. واعتقل جنود الاحتلال متضامنا سويديا وآخر إسرائيليا بعد أن اعتدوا على المشاركين بالضرب، عرف من بينهم الناشط راتب يسري الجبور ونجله لؤي، وأضاف، أبو ماريا، أن جنود الاحتلال منعوا المشاركين في المسيرة من الوصول إلى هذه المنطقة، بحجة أنها منطقة عسكرية مغلقة. على جانب آخر، أكد مكتب الأراضي ومواجهة الاستيطان في منظمة التحرير الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلية صعدت وتيرة أعمالها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية خلال الأسبوع الماضي، بعد قرار حكومة بنيامين نيتانياهو الاستيلاء على حوالي 550 دونما من أراضي مناطق سلوان وجبل المكبر في القدسالشرقيةالمحتلة. وقال المكتب، في تقريره الأسبوعي: إن الأعمال الإسرائيلية تعد خرقا واضحا للقانون الدولي، مشيرا إلى مخططات إسرائيلية توسعية في الشطر الشرقي من مدينة القدسالمحتلة تصل إلى نحو 7900 وحدة استيطانية جديدة. ونبه التقرير إلى محاولات طمس وتدمير المعالم الإسلامية الأثرية التاريخية بمدينة القدس، والسيطرة على أوقاف إسلامية تعتبر جزءا لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، والمسارعة في تهويد منطقة قصور الخلافة الأموية جنوبي الأقصى ضمن مخطط تحويل محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة بالقدس إلى حدائق تلمودية.