إعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي السبت متضامنين أجانب ومنعت المشاركين في مسيرة الأسبوعية في بلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية من الوصول إلى الأراضي المهددة بالمصادرة. وقال يوسف أبو ماريا الناطق باسم اللجنة الوطنية لمقاومة الاستيطان في بلدة بيت أمر إن عشرات الجنود إعترضوا طريق المشاركين بالمسيرة الأسبوعية المنددة بالجدار العازل والاستيطان التى كانت بمشاركة العشرات من المزارعين ونشطاء السلام الأجانب ومنعتهم من الوصول إلى منطقة الظهر في المنطقة الغربية من مستوطنة كرمي تسور المقامة على أراضي فلسطينية. كما اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلى متضامنا سويديا وآخرا إسرائيليا كما اعتدوا على المشاركين بالضرب حيث كان من بين المشاركين الناشط راتب يسري الجبور ونجله لؤي ومنعوهم من الوصول إلى المنطقة بحجة أنها منطقة عسكرية مغلقة.
من جهة أخرى استبعد مصدر سياسي إسرائيلي إجراء مفاوضات سلام مع الجانب الفلسطيني إذا كانت حركة حماس جزءا منها معتبرا أنه ليس من الممكن التفاوض مع حماس لأنها تدعو إلى القضاء على إسرائيل ولا تعترف بها كدولة .
وأضاف المصدر - في تصريح لوكالات الأنباء السبت - أنه حتى فى حال عدم انضمام حماس إلى الحكومة الفلسطينية فهي ستواصل السيطرة على قطاع غزة ولن تفسح للسلطة الوطنية الفلسطينية مكانا في القطاع معتبرا أن أي اتفاق سلام سيتم التوصل إليه لن يكون قابلا للتطبيق.
ومضى المصدر الإسرائيلي - الذي فضل عدم الكشف عن إسمه - يقول إن إسرائيل مستعدة للتفاوض مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس من خلال شروط تم عرضها عدة مرات على المسئولين في الولاياتالمتحدة وأوروبا وخلال لقاءات مع رؤساء أجانب