أكد الدكتور يحيى الجمل- نائب رئيس الوزراء، أنه مع الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء في تأييد وضع دستور جديد أولاً قبل الدخول في موجة الانتخابات، على عكس ما أسفرت عنه نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية الذي تم في مارس الماضي. وأضاف نائب رئيس الوزراء في مداخلة تليفونية مع برنامج "بكره أحلى" على التلفزيون المصري:" أن الجمعية الوطنية للتغيير جمعت 55 حزباً من الأحزاب الموجودة وتحت التأسيس، بينما رفض التوقيع على إعلان "الجمعية الذي يطالب بإعادة النظر في الاستفتاء الشعبي وتعديل النتيجة إلى لا، أحزاب "الوسط" و"الحرية والعدالة" و"الغد" و "الكرامة". وأشار الجمل إلى أن التمسك بإقامة الانتخابات أولاً سيفرض على مجلس الوزراء الانتظار إلى ما بعد تشكيل مجلس الشعب، الذي ستختار القوى السياسية التي نجحت في الدخول إليه 50 من أصل 100 عضو يضعون الدستور الجديد. مشيرًا إلى أنه سوف تتحكم قوى معينة أكثر تنظيماً وقدرة على النجاح في الانتخابات البرلمانية، ومنهم "الإخوان المسلمين" في وضع مواد الدستور الجديد.